19

العودة للمربع صفر


مضت أشهر وأنا متوقفة عن فعل الكتابه ، حبيسة أفكاري ، تجتاحني كإعصار ، دوامة تأخذني أدور داخلها وأدور وكاني مازلت أبحث عن نقطة بداية ...... ها أنا ذا اعود للمربع صفر.

ها أنا أنتهيت إلي ما بدأته ... لا أدري لما أشعر دوماً أن حياتي دائرة مغلقة ؟؟؟ أبدأ وأنتهي عند نفس النقطة .


وكأني اعيش داخل إحدي افلام الفانتازيا يتكرر كل شئ باختلاف الزمن والمكان والأشخاص ويبقي الحدث أظُلم مرة وأظلم مرة يُجني علي مرة وأجني مرة ولا أدري لماذا تتكرر المواقف والإتهامات والمكسب والخسارة.


احاول أن افكر إن كان هذا يحدث لسبب ما وإن كان فأنا لا أتعلم ، لا ادرك ما يحدث الا بعد فوات الأوان.




يتكرر كل شئ ويبقي جزء مفقود حينما أدركة ... ينتهي كل شئ ، ماذا علي أن أفعل ؟؟؟؟

الآن أعود وبدايه أخري بقيت ساعات معدودة وينتهي عام ويبدأ آخر وأنا علي مفترق طرق.


مضي عام صاخب سنطوي صفحاته وسيبدأ عام لا املك فيه سوي صفحة بيضاء وبعض من حبر ماذا سأكتب....


سأترك الأيام القادمة هي من تحكي.

17

البؤجة وجبت يا أخوانا





كل سنة وانتم طيبين ومشتيين الشتا السنه دي عامله احلي شغل


نوفر الرغي ده لبعدين انا بس بفكركم أن البؤجة وجبت وحددنا المعاد وكلنا إن شاء الله هانكون هناك


هناك فين ؟؟


جامع زهراء مصر القديمة




من عشرة و نص حداشر ... لحد إتنين




نمر الموبايلات أهى يا جماعة


خالد همس الاحباب


0101345140


داليا قوس قزح وش الخير


0117742287




و المكان فى الصورة فوق




المحطة متحددة بالأزرق




و الجامع باللون الأحمر




اظن كدا .... عدانا العيب عنوان و قولنا




مكان بالضبط و حطينا خريطة




و موبايلات و كتبنا الأرقام




و معاد بالتمام و حددنا




إياااااااك متجوش بقى

المعاد ؟؟؟؟

يوم الجمعه الموافقة 11 / 12



منقول من مدونه روح قلب ماما
20

ومازالت تبحث عن أدم




هو لقد أحبها دون ان يستطيع أن يوقفها تسللت إلي دمائة سكنت في أعماق روحة لم تكن هي فتاة أحلامة ، لن يعترف أبداً بحبها مهما حدث.....


هي أحبتة لن تنكر تعرف أنه أيضاً يحبها عيونة تفضحة عندما يتابعها في كل مكان ، لكنه لا يثق بها تعرف ذلك أيضاً.


رأها تدخل بمرحها الطفولي العابث وأبتسماتها التي لا تفارقها تضحك لهذا وتحي ذاك أما هو فتقتلة الغيرة ولكنة يخفيها وراء هذا الوجه الحديدي لن يشعر أحد بشئ.


يحلم بها تدخل عليه في ثوب حريري تنظر في عينيه تنكسر نظرة الكبرياء والتحدي في عينيها ترمي بنفسها في أحضانة وتبكي ، تعترف بكل خطاياها تجلس تحت قدمية وتطلب منه الغفران وأن يبدءا معاً من جديد.


يفيق من أحلام يقظتة علي صوت ضحكاتها الطفوليه التي تزلزل أرجاء المكان لا يستطيع أن يتحمل يسارع بالمغادرة ولكنها لن تعطية الفرصه تقف في طريقة تقول عينيها الكثير لا يصدقها كاذبة مخادعة يعرف أن ماضيها مليئ بالعشاق الذين حطمت قلوبهم دون أن تحكي هو فقط يعرف.


تبتسم في ود وتلقائية تتحدث ولكنه لا يسمعها يحاول النجاة من بحور عينيها وأن يتفادي الغرق فيهما تسحره صوتها وطريقة كلامها.


تعيده إلي واقعه تطلب منه مرافقتها إلي مكان لم يسمعها وهي تذكرة تمسك يده وتجذبه نحوها لتدله علي الطريق.


يبتسم داخل نفسة ويحدثها " لن أستسلم لك لن أعترف أنك ملكت القلب وتربعت علي عرشة " يتسائل دائماً ما الذي تخفية وراء هذا الوجه البرئ ؟ لماذا تتحدي عينيها الجميع ؟


هل هي امرأة سيئة ؟ هل يمكن أن تكون كذلك ؟ مع كل الرجال المحيطون بها هذا امر محتمل ليته يعرف الحقيقة ويستريح.


تتعذب هي في داخلها ويعتصرها الآلم تتسائل في حزن لماذا لا يثق بها ؟ انه بجوارها الآن تمسك بيده تعرف كيف يفكر هو فيها وتعذبها هذه الأفكار ، تقاوم ضعف المرأة داخلها تستجمع قوتها لأخر مدي.... لن أضعف لن أعترف له بحبي ، تشتعل داخلها روح حواء وجميع حواس المرآة تبتسم داخل نفسها وتحدثها " لا تخشي شيئاً سيدفع ثم هذا الآلم والعذاب "


-         إلي آين ؟ هو يسأل


-         تتنهد في يأس " ألا تذكر إني أحسدك علي سرعة نسيانك "


-         أنسي ماذا ؟


-    بلهجتها الطفولية المرحة " لقد وعدتني بأن تدعوني علي مشروب عندما يسمح وقتي ونحن الآن متجهين إلي الكافتريا كما تري.


ينظر إليها ويهز رأسة بالموافقة ويعود لينظر أمامه ، تترك يده تنظر إليه وتبتسم يجيبها بإبتسامة ، كم تعشق هي أبتسامته الساحرة ،ملامحة الهادئة ،عقلة المتزن، أكثر ما تحبة فيه انه لا يشبة أحداً من كل الرجال الذين عرفتهم علي كثرتهم ، لم يكن واحداً فيهم ابداً أدم. ربما يكون هو . يواصلان السير معاً جنباً إلي جنب.


يتسائل هو لماذا أحبها لماذا ؟ ليست جميلة ، هي أيضاً ليست قبيحة ، لكن هناك من هي أجمل منها لكنها ساحرة لا يستطيع أن يقول أكثر من ذلك . أبتسامتها الآسرة ، أحاديثها المسلية ، حركتها الدائمة ، حبها للحياة ، طفولتها ، تحيا كمهرة برية . يتسائل في حيرة هل سيستطيع أن يروضها يوماً.


كبريائها وقوة شخصيتها يشكلون تحدياً له. انها عنيدة بكل معاني الكلمة رأسها صخر لا يلين.


هي لا تعذبني أرجوك أعرف أني تسربت إلي عقلك كلما فكرت في قرأت أنا أفكارك ، لا تجرحني ... لا تهنيني بأفكارك هذه ، سأكون كل ما تريد أن أكون لو طلبت فقط ، فقط أثبت لي أنك أدم.


وصلوا إلي الكافتريا أختارت هي ما يشربونة و دفع هو حملت الأكواب وتقدمت بعيداً عن المكان لحق بها اعطت كوبة . تحرك ليعود من حيث أتي منعته . طلبت منه فقط أن يأتي معها أن يتبعها دون أن يسأل ، ساقة الفضول فتبعها وعشرات الأسئلة تقفز في ذهنة.


-    لا تتعب عقلك بكل هذه الأسئلة سأجيب عنها – قالت هي لنفسها – وهي تسير بجانبه وقلبها مفعم بالحزن من أجلة ، قلقة يؤلمها يحزنها لا تتسرع في الحكم علي سأخيب كل آمالك لو تسرعت وسأكشف لك عن كل الأسرار لو فقط تحليت بالصبر


-         وصلنا


-         أين ؟


-         إلي وادي الأسرار


أنهت جملتها وأسرعت الخطي فهي تعرف المكان حق المعرفة تركتة ليكتشفة بنفسة ، أخذ هو ينظر يميناً ويساراً ما هذا المكان الغريب ؟ يكاد يخلوا من المارة نظيف مرتب به مقاعد في منتصفة والأشجار تظلله من الجانبين لم يراه من قبل لم يكن يدرك أن علي بعد خطوات من هذا الزحام والحركة الدائمة يقع هذا السكون وكأنة قطعة من عالم آخر جاءت في المكان الخاطئ ، سر جديد من أسرارها يعيد إلي نفسة التساؤل من هي ؟ وما سرها ؟


ذهبت إلي حيث تعرف .... إلي حيث تريد ، إلي مقعدها المفضل لم تجلس تنتظر أن ينتهي من أستكشاف المكان ، تعلقت بفرع الشجرة الكبيرة بإحدي زراعيها وتركت جسدها يتحرك يميناً ويساراً كأنها إحدي أوراق هذه الشجرة.


تدهشة تصرفاتها الطفولية احياناً كثيرة رغم انها أكثر ما يحبة فيها ، أخذ يراقب تأرجحها لأمام وللخلف وقد نسي المكان وسبب حضوره هنا ، نسي كل شئ إلا هي .


أقترب منها جلس علي المقعد جلست بجوارة وتكلمت وصمت هو أراد أن يسمعها فقط أن يسمعها ، حكت له عن المكان ، كيف عرفتة ، مع من كانت تأتي ، لماذا أسموه وادي الأسرار ؟ تأتي إلي هنا هي وأصدقائها ولكن كثيراً ما يأتي كل منهم بمفرده يتكلم مع المكان يحكي له أسراره كل ما يألمه ، يؤرقة ، يحزنة ، يجول بخاطره ، يبكي في أحضانة ، هنا يعترفون بخطاياهم يخرجون منه كأنهم ولدوا من جديد لا أحد أبداً يعرف ما كان ، هذا الطريق أنه كاتم أسرارنا لن يبوح بها أبداً.


-         إذن فهي لديها أسرار ، قال هو لنفسه


انتهي حديثها وسادت فترة من الصمت بينهما قطعتها هي بسؤالها وأنت أين وادي أسرارك ؟


كان سؤالها مفتاحاً لفكرة شيطانية نبتت في رأسة – نعم شيطانية هذا ما يجب أن توصف به – قام من مكانة بسرعة شديدة جذبها خلفة ليسارعا بمغادرة المكان.


كان عقلة يعمل بسرعه لم تستطع هي بسببها أن تعرف ما يفكر فيه ، كأنه الكتاب المفتوح أمامها هو قد أنغلق فجأة ودون سابق إنذار. روعتها هذه الفكرة حتي أنها لم تستطع التفكير لا يوجد حل آخر ستتبعه.


أوقف أول سيارة أجرة قابلها ركب فيها جلست إلي جوارة حدد للسائق وجهتة أحد احياء القاهرة القديمة


نظرت إلية نظره خاطفة في دهشة وحيرة وتساؤل ما الذي دهاه ؟ ماذا سنفعل هناك ؟


في السيارة بدء عقلة يهدأ بعد أن أطمئن لتنفيذ الجزء الأول من خطتة هناك في هذا الحي القديم استوديو الرسم الخاص بأحد أصدقائة ، إنه مسافر الآن يحضر معرضاً فنياً في إحدي المدن الأوربية ، هناك بعيداً عن أصدقائها ... معجبيها ، كل من يمكن أن تحتمي بهم . أصابته ثقتة بنفسة بنوبة من الغرور يحدث نفسة ويخبرها أنه سيخطف الأميرة هناك بعيداً عن مملكتها ستكون بدون تاج أو صولجان ستنكسر هذه الصخرة وتتفتت إلي ذرات تراب.


السيارة تخترق الشوارع والطرقات وهي عاجزة عن أختراق سحب الدخان التي أحالت دون ان تتمكن من قراءة أفكارة ، هدأت من روعها وأعادت التوازن إلي داخلها لا داعي للعجلة سأكتشف كل شئ في وقته.


أنتهت الرحلة وتوقفت السيارة هذا هو المكان نظرت حولها ، لا يمكن أن يكون هذا المكان وداي للأسرار المكان يعج بالبشر ، له عبق تاريخي كأنة إحدي لوحات رسام الحملة الفرنسية القاهرة القديمة بكل تفاصيلها.


دخل المنزل القديم لم يدعوها يعرف أن حب إستطلاعها سيجعلها تأتي خلفه بأسرع ما يمكنها.


صعد درجات السلم بسرعه ، ألتقط المفتاح من تحت البساط المفروش أمام الباب " يال سذاجة صديقة يظنة أفضل مكان للحفاظ علي المفتاح" هكذا حدث هو نفسه.


فتح الباب دخل إلي البهو تقدم بضعة خطوات ووقف مكانه. دخلت خلفه نظرت في إنبهار حولها وأنطلقت في المكان تستكشف داخل الغرف في الحمام تفتح الدواليب تفتش في أدوات الرسم ضم زراعية حول صدره أخذ يراقبها. ويبتسم رغماً عنه تذكره بأبناء أخيه في ألعابهم الطفولية وعبثهم بالأشياء توقفت أمامة تلتقط انفاسهم اللاهثه تقدمت نحوه ببطء تسأل في خبث لا يبدو أنك تعيش هنا أو تملك هذا المكان أصلاً.


اجابها بسؤال ما الذي جعلك تقولين هذا الكلام ؟


نظرت في عينية أمسكت بيديه لتحتويهما تحدثت ورنة الثقة في صوتها


-    هذه الأيدي لا ترسم أنا أعرفها ... ثم انه لا يوجد هنا أي شئ يخصك لا ملابس أو كتب او حتي زجاجة عطر أنت لا تنتمي لهذا المكان أنا أعرف


قوة ملاحظتها ذكائها الذي يلمع في عيونها شئ يدعو للحذر للخوف.


تركت يديه فجأة أعطتة ظهرها تتأمل الزجاج المعشق علي النوافذ ورسوماتة الإسلامية – كأن كل حديثهما منذ قليل لا يعنيها –


أحس هو أنها اللحظة المناسبة لم يكن هو من يفكر لم يكن من يتصرف بل شيطان هوسه بمعرفة حقيقتها هو من خطط ، ترك له نفسه ليتحكم في الموقف كله ظن انه سيكشف كل الحقائق لقد أعماه غروره .....


ركل الباب بقدمة صوت أرتطامة جعلها تنتبه إليه ، نظرت إليه بغته الآن فقط تكشف غيوم عقلة قرءات ما فيه قراءة سريعه علمت كل شئ أنها الآن لا تخافه ، لن تخاف أبداً من أي شئ ، أنه لا يعلم بعد أنها لا تخاف.


يقترب منها وهو يري كل احلامة تمر أمام عينية ، نظره الصياد تملأ عينيه أقترب منها لأقرب مسافة ممكنه رفع يده ليلمسها.


أطلقت ضحكة عالية شيطانية جمدت الدماء في عروقة ، شلت حركته ، ظلت تضحك لفترة طويلة شعر معها أنها تضحك منذ بدء الخليقة ، كثره الضحك أدمعت عينيها تحاول ان تتماسك ، يحاول هو أن يستوعب الصدمة


-         أيها التافه


نطقتها بمنتهي القوة حتي أنه شعر انها صفعته صفعه قوية ، تحرك بعيداً عنها. المفاجأة تذهله لا يستطيع أن يحرك ساكناً. تحولت ملامحها لم يعد وجهها بريئاً بل متوحشاً قاسياً ، عيونها تختلط فيهما القوه والكبرياء والتحدي ساد الصمت ........ وأخيراً تحدثت


-         ألهذا أتيت بي إلي هنا ، ما الذي كنت تظنه ، أني سألقي بنفسي بين أحضانك ، أبكي تحت قدميك أرجو رحمتك


-         كلا لن يحدث هذا أبداً لن احقق لك أحلامك أنت لم تفهم أبداً ، ولن تفهم ، ألا تعي أني أدرك كل ما يدور بعقلك


حكت له كل احلامة حدثته عن رأية فيها وكيف يفكر هو . لم يصدق ما يسمع – لابد أن هذا حلم – ألهذه الدرجة أستطاعت أن تفهمة ، أن ترتحل بين ثنايا عقلة وزوايا أفكاره في هذه الأسابيع القليلة وهو الذي مازال عند أبواب عقلها يحاول الدخول.


جردته من كل أفكاره كما تجردنا أشعه أكس من لحومنا لتكشف عظامنا. أخبرته أن غروره منعه من ان يراها ، من ان يري حقيتها الواضحة كالشمس ، كيف ان قناعه الحديدي كان حائلاً بينهما.


الآن ... الآن فقط سقط هذا القناع ورأي نفسة علي حقيقتها. هذه الحقيقة التي أذهلته زادت من خوفة ورعبه وصدمتة مراحل. تهاوي علي المقعد الذي بجواره ، الأرض تهتز من تحت اقدامه .


أما هي فظلت واقفة يري في عيونها الأنتصار والحزن ، تترك المكان لم يعد هناك ما يقال أو يفعل ، لا يستطيع أن يوقفها . تتخطاه وتتجه نحو الباب .


-         يصرخ بها أحبك ، لا تتركيني ليس الآن


لا يرد علي ندائة سوي صوت إرتطام الباب ، وقفت لحظة تتأمل كل ماحدث ، كل منهما يعطي ظهره للآخر ، كل منهما خلف هذا الباب


تنزل درجات السلم في آسي ، تقول لنفسها انه مثل كل من سبقوه سيكون صفحة في حياتها تطوي للأبد ستنساه.


طالما هي حواء لن تفقد الأمل في أن تجد أدم ... أبداُ لن تفقد الأمل.


تغادر المنزل، تختلطت بالناس في الشارع ، تتوه في الزحام تصبح نقطة تبتعد وتبتعد حتي تتواري عن الأنظار.


يصبحا هو وهي سطراً من السطور التي يكتبها زماننا في كل يوم وسيكتبها للأبد.


ميرا


14 / 2 / 2004




15

عيد سعيييييييد



عيد سعيد علي كل مدون ومدونة


علي كل مسلم ومسلمة 


عيد سعيد علينا كلنا


11

أهوي كسر القواعد

ئ



طفلة عابثة ..... هكذا أنا
ألم تقل انك عرفتني ، أنك خبرتني
كيف أعتقدت أن القواعد لي خلقت
أني قد ألتزم بها !!!
أنها قد تكون لي يوماً حائطاً لا أجروء علي تسلقة
أني قد يجدي معي تحذير او وعيد
توقف لحظة ... أي تحذير
كانت كلمة عابرة لاتصلح لرسم القاعدة
ربما علي الآن أن اوضح
خلقت القواعد لكي تكسر
هذه قاعدتي انا
---------------------------------






يرهقني أن أمشي بجوارك كتفاُ بكتف
لكني أقبل أن اتبع ظلك علي أن يحميني
لا أن يحبسني بين حديه
سوارك الذهبي الغالي يلتمع
مغري لمعان الذهب
لكني لن أقبل سيطرتك أو قيودك
أرخي ظلك ستاراً يحميني
أو خذ سوارك / قيدك وأذهب 

 كتبت ميرا وليساندرا
ملحوظة

كتبت أنا وليساندرا الجزء الأول ما كتبته أنا والجزء الثاني أكملتة الجميلة ليساندرا 


24

عدت سنة


عدت سنة .... بسرعة كدة سنة ... سنة بحالها
يعني 12 شهر ، يعني 48 أسبوع يعني 365 يوم


بجد ......
مش مصدقة تاني سنة وانا معاكم تاني سنة وأنا بحتفل بعيد ميلادي علي مدونتي الحبيبة


كل سنة وأنتي طيبة يا شيمو يا حبيبتي
السنة اللي فاتت جبتيلي أحلي هدية
ريم بنت أختي الجميلة


يارب السنة دي تحققي كل اللي بتحلمي بيه
يارب وانتي وانا وحبايبنا بكل خير


يارب كل سنة وأنا معاكم يا أجدع وأحلي أصحاب وأخوات








بلالين بقي وحركات وكل واحد يا خد البلونة اللي تعجبه


 


دول بقي علشاني أنا وشيمو :))








دول بقي علشان كركر وريم وجودي








دي برضة هاكولها انا وشيمو لوحدنا بالليل بعد ما كلهم ينامو
( وش شرير )








دي بقي للجابوا هدايا بس اللي مجابش ميقرش D:








دي بقي لكل الحبايب ألف هنا وشفا








دي بقي لقوس قزح وفاتيما وخيخة وآبي علشان بيحبوا الشكولاتة




ندخل علي المشروبات بقي










 














ودول بقي علشان الناس اللي ملهومش في العصاير





 


محدش يقول حرمتكم من حاجة 

29

دفتر ملاحظات أصفر


جلست علي الطاولة المجاورة تصميم المقهي العصري يجعلنا متجاورتيني بشكل يسمح لي برؤيتها لا أدري لما أنجذبت إليها شئ ما غامض يحيط بها.

كنت سبقتها بالجلوس بدقائق جاء النادل يسألني ماذا اشرب فقطع علي نظرتي المتفحصة

ثيابها التي تبدو وكأنها أختيرت بعناية، بعض من الإكسسوارات البسيطة التتي تتناغم مع الملابس لتخبرك بإقتتضاب بأن صاحبتها تملك ذوقاً مميزاً

في سرعه طلبت فنجان من النسكافية وعدت لكتابي وعقلي معها سمعتها تطلب فنجان من الينسون ،جعلتني افكر انها شخصاً هادئ الطباع متأمل.

رقبتها بحذر ووجتها تخرج من حقبيتها دفتر ملاحظات ورقاتة صفراء

تفحصت الأوراق سريعاً وكأنها تبحث عن صفحات لم تخطها يداها بعد

تراقصت السطور أمامي في سرعه خط جميل منمق تكتب بقلم من الرصاص ذو خط عريض تماماً كما أكتب

إذن فهي تكتب...... بدا لي من طريقة الكتابة الرأسية انها تكتب الشعر او الخاطرة الشعرية وددت لو سمحت لي بأن اطرق عالمها، أن ابحر بين صفحات الدفتر الأصفر

امسكت بقلمها الرصاص اندهشت للحظة نفس النوع واللون الذي أستخدمهما

ارسلت عينها العسليتين في فضاء المقهي وشردت للحظة اخذت نفساً عميقاُ أخرجتة ببطء امسكت بالقلم وأسترسلت تكتب

ببطء راقبت الحروف تولد علي الصفحات بخطها المنمق يرسم كلمات لا يكتبها توقفت للحظة اسندت القلم علي خدها وشردت

تسائلت في قلق هل ستتوقف الآن؟؟؟
......

أبتسمت فظهرت أبتسامتها الجميلة ، لابد انها الآن في عالمها الخاص

تري ما ذا يمر الأن برأسها الجميل ؟؟؟ تسائلت في صمت وانا أراقب عوتها لترسم الحروف.

لم أدري كم من الوقت مر وهي تكتب وانا أرقبها انهت الكتابة اغلقت الدفتر الأصفر بعد أن ملئت صفحة اخري بكلمات وبداخلي رغبة عارمة في قرءتها والخوض في غمار عوالمها

حملت حقبيتها ورحلت وانا ارقبها في صمت وكأنها حلم مر سريعاً

بعد فترة كنت بجوار هذا المحل الشهير دفعت البوابة الزجاجية قابلني البائع بأبتسامة بصوت يحمل الود سألني أي خدمة ؟

- أريد دفتر ملاحظات أصفر لو سمحت

.................. أنتهي



-------------------------------------------

علي الهامش 
          من وحيك ايتها الجميلة



إغلاق مؤقت

لحين العوده أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة
31

العنب عنبي



كل سنة وانتم طيبين طبعاً انا بقالي كتير مش بكتب وقاعدة ساكتة اهو بس رمضان بقي جاي معايا بكوميديا ، تعرفوا ان رمضان ده فرصة للتهيس والنسيان والكلمة اللي علي لسان كل الناس صيييييييام بقي طيب

المهم بقي إن بونتي حبيبي ( اللي هو بابا يعني ) أول رمضان كدة خرج يجيب طلبات البيت وجه علي باله يجيبلنا عنب – عادي جداُ – اللي مش عادي بقي ان يظهر والله اعلم انه ملقاش مكان في التلاجة يحطة فيه فسابه جنبها وهو كان محطوط في كيس اسود ومكنش حد في البيت وبعد شوية صيام بقي فنسي وماما جت طنشت الكيس عاااااادي جداً وكلنا بقي رايحين جايين من قدام التلاجة والكيس دة مش عاملنا أي مشكلة – طالمة مش مطلع ريحة وحشة –

لحد كدة مكنش في أي مشكلة المشكلة حصلت تاني يوم الصبح لما بابا افتكر الكيس ولقي نص العنب باظ خلاص والباقي مش هايستني للفطار وطبعاً الصيام كانت حجة كويسة علشان كلنا نتنصل من المسئولية وكان السؤال الأهم هانعمل ايه في العنب الباقي ؟؟؟؟

انبرت ماما طبعا بأفكارها الجهنمية ونقت العنب عنبايةعنباية علشان تفرز السليم من اللي باظ وسلقت السليم وفردتة علي صاج لييييه بقي ؟؟؟؟؟؟؟؟ علشان هاتعمله زبيب – اصلا محدش بياكلة في البيت –

انا بقي معرفتش كل التفاصيل دي غير لما صحيت ولقيت ماما حاطة الصاج علي ترابيزة الأنترية فسألتها وحاكتلي حكاية العنب من طأطأ للصاج وهنا كان ليا وقفة

- طب ممكن أعرف انتي حاطة الصاج هنا ليه مش في البلكونة ؟

- علشان العصافير اللي علي الشجرة – اللي بابا زرعها – ممكن تاكل العنب عنبي ، والعصافير اللي في الأقفاص اللي بلكونة – بابا اللي بيربيهم – ممكن ريشها والرابش بتاعها يقع علي العنب عنبي

- ماشي يعني بونتي بقي حضرة المتهم أبي بتبويظ مشروع الزبيب بتاعك

- أيوة

- طيب مش ممكن تغطي مشروعك بالبلاستيك الشفاف اللي مخزناه تحت المرتبة واهو يبقي له فايدة

- انتي عاوزة العنب عنبي يعرق ومشورعي يبوظ ويشمااااته طنط ظاظا فيااااا

- لا ياستي ميرضنيش ويارتها بس طنط ظاظا اللي هاتشمت لوحدها أحم احم ما علينا ام هند يا مامتي هاتسيبي مشروعك يتجفف هنا يعني ويأنسنا في الليفنج كتير ولا إيه

- امممممممممم طيب انا هاتصرف

وكان تصرف مامتي كالأتي حطت الصاج في أوضة اخويا – اتجوز وسابها – وشغلت المروحة علي العنب الأوضة دي في ذات نفس الوقت هي اللي انا عملتها صومعة وقاعدة فيها ليل ونهار قدام الكبمروطر بتاعي وفي ذات نفس الوقت برضة بونتي حبييبي بيستغل الشيفونيرة اللي بقا ادراجها فاضية وبيحط فيها حاجات العصافير علشان هوذه الأوضة قريبة من البلكونة

انا بقي سيبت ماما تشغل المروحة علي العنب عنابها واديت المروحة ضهري ( أدي ضهرك للمروحة لاالبرد في جتتنا يرعي ) وبابا بقي داخل خارج عليا وفي الاخر سألني وقالي

- ممكن أفهم انتي لية مشغلة المروحة وموجهاها التاحية التانية ؟؟

- مش انا يا بونتي دي ماما مشغلاها علي العنب علشان يتجفف

- ها ليه بقي ؟

فشرحتله الأسباب المنطقية التي تجعلة بطريقة مباشرة وغير مباشرة متآمر علي مشروع ماما الكبير العنب عنبي وفي الحقيقة بونتي تقبل الأسباب دي بصدر رحب وروح رياضية ونادي علي ماما فحضرت لفورها وقالها بمنتهي العقل والحكمة في آن واحد

- انتي اللي مشغلة المروحة علي العنب صحيح

- أيوة

- ياسلام يعني علشان كيلو عنب بخمسة جنية ميبوظش تدفعيني 50 جنية كهربة زيادة

آن آن أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ دشششششششش وأسقط في يد ماما – مش عارفة يعني ايه بس ماشية مع حالة ماما ساعتها – وطأطأت راسها في هزيمة نكرااااء وراحت طافية المروحة من سكات وخارجة من الأوضة وانا وبابا ماسكين روحنا من الضحك لحد ما تبعد وبعدها انطلقنا في القهقهة وخصوصاً بابا وهو فرحان فرحة اللعيب اللي دخل جون في شباك الخصم وجون وجون وجووووووووووووووووووووووووون يالعيب 1/ صفر يا بابا والجايات اكتر

طبعاً كان عقابنا اننا ناكل بعدها بيومين كنافة بالزبيب اللي نص زبيب ومحدش قدر يتكلم بس بصراحة الكنافة كانت بالكريمة وطعمها هايل علشان خاطرها ينبلع الزبيب نص سوا

هل لحد كدة خلصت حكاية العنب عنبي كلالالالا البطة أنتظروا الجزء التاني اللي أبتدي فيه المشروع علي كبير



Siguiente Anterior Inicio