20

ومازالت تبحث عن أدم




هو لقد أحبها دون ان يستطيع أن يوقفها تسللت إلي دمائة سكنت في أعماق روحة لم تكن هي فتاة أحلامة ، لن يعترف أبداً بحبها مهما حدث.....


هي أحبتة لن تنكر تعرف أنه أيضاً يحبها عيونة تفضحة عندما يتابعها في كل مكان ، لكنه لا يثق بها تعرف ذلك أيضاً.


رأها تدخل بمرحها الطفولي العابث وأبتسماتها التي لا تفارقها تضحك لهذا وتحي ذاك أما هو فتقتلة الغيرة ولكنة يخفيها وراء هذا الوجه الحديدي لن يشعر أحد بشئ.


يحلم بها تدخل عليه في ثوب حريري تنظر في عينيه تنكسر نظرة الكبرياء والتحدي في عينيها ترمي بنفسها في أحضانة وتبكي ، تعترف بكل خطاياها تجلس تحت قدمية وتطلب منه الغفران وأن يبدءا معاً من جديد.


يفيق من أحلام يقظتة علي صوت ضحكاتها الطفوليه التي تزلزل أرجاء المكان لا يستطيع أن يتحمل يسارع بالمغادرة ولكنها لن تعطية الفرصه تقف في طريقة تقول عينيها الكثير لا يصدقها كاذبة مخادعة يعرف أن ماضيها مليئ بالعشاق الذين حطمت قلوبهم دون أن تحكي هو فقط يعرف.


تبتسم في ود وتلقائية تتحدث ولكنه لا يسمعها يحاول النجاة من بحور عينيها وأن يتفادي الغرق فيهما تسحره صوتها وطريقة كلامها.


تعيده إلي واقعه تطلب منه مرافقتها إلي مكان لم يسمعها وهي تذكرة تمسك يده وتجذبه نحوها لتدله علي الطريق.


يبتسم داخل نفسة ويحدثها " لن أستسلم لك لن أعترف أنك ملكت القلب وتربعت علي عرشة " يتسائل دائماً ما الذي تخفية وراء هذا الوجه البرئ ؟ لماذا تتحدي عينيها الجميع ؟


هل هي امرأة سيئة ؟ هل يمكن أن تكون كذلك ؟ مع كل الرجال المحيطون بها هذا امر محتمل ليته يعرف الحقيقة ويستريح.


تتعذب هي في داخلها ويعتصرها الآلم تتسائل في حزن لماذا لا يثق بها ؟ انه بجوارها الآن تمسك بيده تعرف كيف يفكر هو فيها وتعذبها هذه الأفكار ، تقاوم ضعف المرأة داخلها تستجمع قوتها لأخر مدي.... لن أضعف لن أعترف له بحبي ، تشتعل داخلها روح حواء وجميع حواس المرآة تبتسم داخل نفسها وتحدثها " لا تخشي شيئاً سيدفع ثم هذا الآلم والعذاب "


-         إلي آين ؟ هو يسأل


-         تتنهد في يأس " ألا تذكر إني أحسدك علي سرعة نسيانك "


-         أنسي ماذا ؟


-    بلهجتها الطفولية المرحة " لقد وعدتني بأن تدعوني علي مشروب عندما يسمح وقتي ونحن الآن متجهين إلي الكافتريا كما تري.


ينظر إليها ويهز رأسة بالموافقة ويعود لينظر أمامه ، تترك يده تنظر إليه وتبتسم يجيبها بإبتسامة ، كم تعشق هي أبتسامته الساحرة ،ملامحة الهادئة ،عقلة المتزن، أكثر ما تحبة فيه انه لا يشبة أحداً من كل الرجال الذين عرفتهم علي كثرتهم ، لم يكن واحداً فيهم ابداً أدم. ربما يكون هو . يواصلان السير معاً جنباً إلي جنب.


يتسائل هو لماذا أحبها لماذا ؟ ليست جميلة ، هي أيضاً ليست قبيحة ، لكن هناك من هي أجمل منها لكنها ساحرة لا يستطيع أن يقول أكثر من ذلك . أبتسامتها الآسرة ، أحاديثها المسلية ، حركتها الدائمة ، حبها للحياة ، طفولتها ، تحيا كمهرة برية . يتسائل في حيرة هل سيستطيع أن يروضها يوماً.


كبريائها وقوة شخصيتها يشكلون تحدياً له. انها عنيدة بكل معاني الكلمة رأسها صخر لا يلين.


هي لا تعذبني أرجوك أعرف أني تسربت إلي عقلك كلما فكرت في قرأت أنا أفكارك ، لا تجرحني ... لا تهنيني بأفكارك هذه ، سأكون كل ما تريد أن أكون لو طلبت فقط ، فقط أثبت لي أنك أدم.


وصلوا إلي الكافتريا أختارت هي ما يشربونة و دفع هو حملت الأكواب وتقدمت بعيداً عن المكان لحق بها اعطت كوبة . تحرك ليعود من حيث أتي منعته . طلبت منه فقط أن يأتي معها أن يتبعها دون أن يسأل ، ساقة الفضول فتبعها وعشرات الأسئلة تقفز في ذهنة.


-    لا تتعب عقلك بكل هذه الأسئلة سأجيب عنها – قالت هي لنفسها – وهي تسير بجانبه وقلبها مفعم بالحزن من أجلة ، قلقة يؤلمها يحزنها لا تتسرع في الحكم علي سأخيب كل آمالك لو تسرعت وسأكشف لك عن كل الأسرار لو فقط تحليت بالصبر


-         وصلنا


-         أين ؟


-         إلي وادي الأسرار


أنهت جملتها وأسرعت الخطي فهي تعرف المكان حق المعرفة تركتة ليكتشفة بنفسة ، أخذ هو ينظر يميناً ويساراً ما هذا المكان الغريب ؟ يكاد يخلوا من المارة نظيف مرتب به مقاعد في منتصفة والأشجار تظلله من الجانبين لم يراه من قبل لم يكن يدرك أن علي بعد خطوات من هذا الزحام والحركة الدائمة يقع هذا السكون وكأنة قطعة من عالم آخر جاءت في المكان الخاطئ ، سر جديد من أسرارها يعيد إلي نفسة التساؤل من هي ؟ وما سرها ؟


ذهبت إلي حيث تعرف .... إلي حيث تريد ، إلي مقعدها المفضل لم تجلس تنتظر أن ينتهي من أستكشاف المكان ، تعلقت بفرع الشجرة الكبيرة بإحدي زراعيها وتركت جسدها يتحرك يميناً ويساراً كأنها إحدي أوراق هذه الشجرة.


تدهشة تصرفاتها الطفولية احياناً كثيرة رغم انها أكثر ما يحبة فيها ، أخذ يراقب تأرجحها لأمام وللخلف وقد نسي المكان وسبب حضوره هنا ، نسي كل شئ إلا هي .


أقترب منها جلس علي المقعد جلست بجوارة وتكلمت وصمت هو أراد أن يسمعها فقط أن يسمعها ، حكت له عن المكان ، كيف عرفتة ، مع من كانت تأتي ، لماذا أسموه وادي الأسرار ؟ تأتي إلي هنا هي وأصدقائها ولكن كثيراً ما يأتي كل منهم بمفرده يتكلم مع المكان يحكي له أسراره كل ما يألمه ، يؤرقة ، يحزنة ، يجول بخاطره ، يبكي في أحضانة ، هنا يعترفون بخطاياهم يخرجون منه كأنهم ولدوا من جديد لا أحد أبداً يعرف ما كان ، هذا الطريق أنه كاتم أسرارنا لن يبوح بها أبداً.


-         إذن فهي لديها أسرار ، قال هو لنفسه


انتهي حديثها وسادت فترة من الصمت بينهما قطعتها هي بسؤالها وأنت أين وادي أسرارك ؟


كان سؤالها مفتاحاً لفكرة شيطانية نبتت في رأسة – نعم شيطانية هذا ما يجب أن توصف به – قام من مكانة بسرعة شديدة جذبها خلفة ليسارعا بمغادرة المكان.


كان عقلة يعمل بسرعه لم تستطع هي بسببها أن تعرف ما يفكر فيه ، كأنه الكتاب المفتوح أمامها هو قد أنغلق فجأة ودون سابق إنذار. روعتها هذه الفكرة حتي أنها لم تستطع التفكير لا يوجد حل آخر ستتبعه.


أوقف أول سيارة أجرة قابلها ركب فيها جلست إلي جوارة حدد للسائق وجهتة أحد احياء القاهرة القديمة


نظرت إلية نظره خاطفة في دهشة وحيرة وتساؤل ما الذي دهاه ؟ ماذا سنفعل هناك ؟


في السيارة بدء عقلة يهدأ بعد أن أطمئن لتنفيذ الجزء الأول من خطتة هناك في هذا الحي القديم استوديو الرسم الخاص بأحد أصدقائة ، إنه مسافر الآن يحضر معرضاً فنياً في إحدي المدن الأوربية ، هناك بعيداً عن أصدقائها ... معجبيها ، كل من يمكن أن تحتمي بهم . أصابته ثقتة بنفسة بنوبة من الغرور يحدث نفسة ويخبرها أنه سيخطف الأميرة هناك بعيداً عن مملكتها ستكون بدون تاج أو صولجان ستنكسر هذه الصخرة وتتفتت إلي ذرات تراب.


السيارة تخترق الشوارع والطرقات وهي عاجزة عن أختراق سحب الدخان التي أحالت دون ان تتمكن من قراءة أفكارة ، هدأت من روعها وأعادت التوازن إلي داخلها لا داعي للعجلة سأكتشف كل شئ في وقته.


أنتهت الرحلة وتوقفت السيارة هذا هو المكان نظرت حولها ، لا يمكن أن يكون هذا المكان وداي للأسرار المكان يعج بالبشر ، له عبق تاريخي كأنة إحدي لوحات رسام الحملة الفرنسية القاهرة القديمة بكل تفاصيلها.


دخل المنزل القديم لم يدعوها يعرف أن حب إستطلاعها سيجعلها تأتي خلفه بأسرع ما يمكنها.


صعد درجات السلم بسرعه ، ألتقط المفتاح من تحت البساط المفروش أمام الباب " يال سذاجة صديقة يظنة أفضل مكان للحفاظ علي المفتاح" هكذا حدث هو نفسه.


فتح الباب دخل إلي البهو تقدم بضعة خطوات ووقف مكانه. دخلت خلفه نظرت في إنبهار حولها وأنطلقت في المكان تستكشف داخل الغرف في الحمام تفتح الدواليب تفتش في أدوات الرسم ضم زراعية حول صدره أخذ يراقبها. ويبتسم رغماً عنه تذكره بأبناء أخيه في ألعابهم الطفولية وعبثهم بالأشياء توقفت أمامة تلتقط انفاسهم اللاهثه تقدمت نحوه ببطء تسأل في خبث لا يبدو أنك تعيش هنا أو تملك هذا المكان أصلاً.


اجابها بسؤال ما الذي جعلك تقولين هذا الكلام ؟


نظرت في عينية أمسكت بيديه لتحتويهما تحدثت ورنة الثقة في صوتها


-    هذه الأيدي لا ترسم أنا أعرفها ... ثم انه لا يوجد هنا أي شئ يخصك لا ملابس أو كتب او حتي زجاجة عطر أنت لا تنتمي لهذا المكان أنا أعرف


قوة ملاحظتها ذكائها الذي يلمع في عيونها شئ يدعو للحذر للخوف.


تركت يديه فجأة أعطتة ظهرها تتأمل الزجاج المعشق علي النوافذ ورسوماتة الإسلامية – كأن كل حديثهما منذ قليل لا يعنيها –


أحس هو أنها اللحظة المناسبة لم يكن هو من يفكر لم يكن من يتصرف بل شيطان هوسه بمعرفة حقيقتها هو من خطط ، ترك له نفسه ليتحكم في الموقف كله ظن انه سيكشف كل الحقائق لقد أعماه غروره .....


ركل الباب بقدمة صوت أرتطامة جعلها تنتبه إليه ، نظرت إليه بغته الآن فقط تكشف غيوم عقلة قرءات ما فيه قراءة سريعه علمت كل شئ أنها الآن لا تخافه ، لن تخاف أبداً من أي شئ ، أنه لا يعلم بعد أنها لا تخاف.


يقترب منها وهو يري كل احلامة تمر أمام عينية ، نظره الصياد تملأ عينيه أقترب منها لأقرب مسافة ممكنه رفع يده ليلمسها.


أطلقت ضحكة عالية شيطانية جمدت الدماء في عروقة ، شلت حركته ، ظلت تضحك لفترة طويلة شعر معها أنها تضحك منذ بدء الخليقة ، كثره الضحك أدمعت عينيها تحاول ان تتماسك ، يحاول هو أن يستوعب الصدمة


-         أيها التافه


نطقتها بمنتهي القوة حتي أنه شعر انها صفعته صفعه قوية ، تحرك بعيداً عنها. المفاجأة تذهله لا يستطيع أن يحرك ساكناً. تحولت ملامحها لم يعد وجهها بريئاً بل متوحشاً قاسياً ، عيونها تختلط فيهما القوه والكبرياء والتحدي ساد الصمت ........ وأخيراً تحدثت


-         ألهذا أتيت بي إلي هنا ، ما الذي كنت تظنه ، أني سألقي بنفسي بين أحضانك ، أبكي تحت قدميك أرجو رحمتك


-         كلا لن يحدث هذا أبداً لن احقق لك أحلامك أنت لم تفهم أبداً ، ولن تفهم ، ألا تعي أني أدرك كل ما يدور بعقلك


حكت له كل احلامة حدثته عن رأية فيها وكيف يفكر هو . لم يصدق ما يسمع – لابد أن هذا حلم – ألهذه الدرجة أستطاعت أن تفهمة ، أن ترتحل بين ثنايا عقلة وزوايا أفكاره في هذه الأسابيع القليلة وهو الذي مازال عند أبواب عقلها يحاول الدخول.


جردته من كل أفكاره كما تجردنا أشعه أكس من لحومنا لتكشف عظامنا. أخبرته أن غروره منعه من ان يراها ، من ان يري حقيتها الواضحة كالشمس ، كيف ان قناعه الحديدي كان حائلاً بينهما.


الآن ... الآن فقط سقط هذا القناع ورأي نفسة علي حقيقتها. هذه الحقيقة التي أذهلته زادت من خوفة ورعبه وصدمتة مراحل. تهاوي علي المقعد الذي بجواره ، الأرض تهتز من تحت اقدامه .


أما هي فظلت واقفة يري في عيونها الأنتصار والحزن ، تترك المكان لم يعد هناك ما يقال أو يفعل ، لا يستطيع أن يوقفها . تتخطاه وتتجه نحو الباب .


-         يصرخ بها أحبك ، لا تتركيني ليس الآن


لا يرد علي ندائة سوي صوت إرتطام الباب ، وقفت لحظة تتأمل كل ماحدث ، كل منهما يعطي ظهره للآخر ، كل منهما خلف هذا الباب


تنزل درجات السلم في آسي ، تقول لنفسها انه مثل كل من سبقوه سيكون صفحة في حياتها تطوي للأبد ستنساه.


طالما هي حواء لن تفقد الأمل في أن تجد أدم ... أبداُ لن تفقد الأمل.


تغادر المنزل، تختلطت بالناس في الشارع ، تتوه في الزحام تصبح نقطة تبتعد وتبتعد حتي تتواري عن الأنظار.


يصبحا هو وهي سطراً من السطور التي يكتبها زماننا في كل يوم وسيكتبها للأبد.


ميرا


14 / 2 / 2004




15

عيد سعيييييييد



عيد سعيد علي كل مدون ومدونة


علي كل مسلم ومسلمة 


عيد سعيد علينا كلنا


11

أهوي كسر القواعد

ئ



طفلة عابثة ..... هكذا أنا
ألم تقل انك عرفتني ، أنك خبرتني
كيف أعتقدت أن القواعد لي خلقت
أني قد ألتزم بها !!!
أنها قد تكون لي يوماً حائطاً لا أجروء علي تسلقة
أني قد يجدي معي تحذير او وعيد
توقف لحظة ... أي تحذير
كانت كلمة عابرة لاتصلح لرسم القاعدة
ربما علي الآن أن اوضح
خلقت القواعد لكي تكسر
هذه قاعدتي انا
---------------------------------






يرهقني أن أمشي بجوارك كتفاُ بكتف
لكني أقبل أن اتبع ظلك علي أن يحميني
لا أن يحبسني بين حديه
سوارك الذهبي الغالي يلتمع
مغري لمعان الذهب
لكني لن أقبل سيطرتك أو قيودك
أرخي ظلك ستاراً يحميني
أو خذ سوارك / قيدك وأذهب 

 كتبت ميرا وليساندرا
ملحوظة

كتبت أنا وليساندرا الجزء الأول ما كتبته أنا والجزء الثاني أكملتة الجميلة ليساندرا 


24

عدت سنة


عدت سنة .... بسرعة كدة سنة ... سنة بحالها
يعني 12 شهر ، يعني 48 أسبوع يعني 365 يوم


بجد ......
مش مصدقة تاني سنة وانا معاكم تاني سنة وأنا بحتفل بعيد ميلادي علي مدونتي الحبيبة


كل سنة وأنتي طيبة يا شيمو يا حبيبتي
السنة اللي فاتت جبتيلي أحلي هدية
ريم بنت أختي الجميلة


يارب السنة دي تحققي كل اللي بتحلمي بيه
يارب وانتي وانا وحبايبنا بكل خير


يارب كل سنة وأنا معاكم يا أجدع وأحلي أصحاب وأخوات








بلالين بقي وحركات وكل واحد يا خد البلونة اللي تعجبه


 


دول بقي علشاني أنا وشيمو :))








دول بقي علشان كركر وريم وجودي








دي برضة هاكولها انا وشيمو لوحدنا بالليل بعد ما كلهم ينامو
( وش شرير )








دي بقي للجابوا هدايا بس اللي مجابش ميقرش D:








دي بقي لكل الحبايب ألف هنا وشفا








دي بقي لقوس قزح وفاتيما وخيخة وآبي علشان بيحبوا الشكولاتة




ندخل علي المشروبات بقي










 














ودول بقي علشان الناس اللي ملهومش في العصاير





 


محدش يقول حرمتكم من حاجة 

29

دفتر ملاحظات أصفر


جلست علي الطاولة المجاورة تصميم المقهي العصري يجعلنا متجاورتيني بشكل يسمح لي برؤيتها لا أدري لما أنجذبت إليها شئ ما غامض يحيط بها.

كنت سبقتها بالجلوس بدقائق جاء النادل يسألني ماذا اشرب فقطع علي نظرتي المتفحصة

ثيابها التي تبدو وكأنها أختيرت بعناية، بعض من الإكسسوارات البسيطة التتي تتناغم مع الملابس لتخبرك بإقتتضاب بأن صاحبتها تملك ذوقاً مميزاً

في سرعه طلبت فنجان من النسكافية وعدت لكتابي وعقلي معها سمعتها تطلب فنجان من الينسون ،جعلتني افكر انها شخصاً هادئ الطباع متأمل.

رقبتها بحذر ووجتها تخرج من حقبيتها دفتر ملاحظات ورقاتة صفراء

تفحصت الأوراق سريعاً وكأنها تبحث عن صفحات لم تخطها يداها بعد

تراقصت السطور أمامي في سرعه خط جميل منمق تكتب بقلم من الرصاص ذو خط عريض تماماً كما أكتب

إذن فهي تكتب...... بدا لي من طريقة الكتابة الرأسية انها تكتب الشعر او الخاطرة الشعرية وددت لو سمحت لي بأن اطرق عالمها، أن ابحر بين صفحات الدفتر الأصفر

امسكت بقلمها الرصاص اندهشت للحظة نفس النوع واللون الذي أستخدمهما

ارسلت عينها العسليتين في فضاء المقهي وشردت للحظة اخذت نفساً عميقاُ أخرجتة ببطء امسكت بالقلم وأسترسلت تكتب

ببطء راقبت الحروف تولد علي الصفحات بخطها المنمق يرسم كلمات لا يكتبها توقفت للحظة اسندت القلم علي خدها وشردت

تسائلت في قلق هل ستتوقف الآن؟؟؟
......

أبتسمت فظهرت أبتسامتها الجميلة ، لابد انها الآن في عالمها الخاص

تري ما ذا يمر الأن برأسها الجميل ؟؟؟ تسائلت في صمت وانا أراقب عوتها لترسم الحروف.

لم أدري كم من الوقت مر وهي تكتب وانا أرقبها انهت الكتابة اغلقت الدفتر الأصفر بعد أن ملئت صفحة اخري بكلمات وبداخلي رغبة عارمة في قرءتها والخوض في غمار عوالمها

حملت حقبيتها ورحلت وانا ارقبها في صمت وكأنها حلم مر سريعاً

بعد فترة كنت بجوار هذا المحل الشهير دفعت البوابة الزجاجية قابلني البائع بأبتسامة بصوت يحمل الود سألني أي خدمة ؟

- أريد دفتر ملاحظات أصفر لو سمحت

.................. أنتهي



-------------------------------------------

علي الهامش 
          من وحيك ايتها الجميلة

Siguiente Anterior Inicio