عندما عشقتك تعلمت كيف هو الحب ... أغمض عيني فأري صورتك وشماً علي جفوني تطوف بي ذكراك وكأنك ها هنا معي ما تركتني لحظة
تعلمت أن للشوق شوق وللإفتقاد إفتقاد وللحب حباً ..... وللعشق بحور لم أطأها بعد ، عرفت هنأه الإرتواء بعد طول الظمأ ... كيف هو الظل بعد طول الإرتحال في الصحراء
واحتي أنت ومرفأي ... قلت لي ضعي هنا أحمالك وأبني قصرك علي شواطئ قلبي
كيف كنت قبلك .... لا أدري بلا ماض ٍ أو هو ماض فقدت ذكراه فضاع تاريخي وتاهت ملامحي
بلا قلب أو قلب مزقتة الأحزان وأذابته الهموم فبقي أطلال
بلا روح أو روح سرقت في غفلة مني أو سذاجة فبقيت هائمة
نقص بلا إكتمال فأصبحت انت أكتمالي
تيه بلا عنوان فأصبحت عنواني
علمت كيف هو الأمان بين أحضانك .. كيف هي الدموع بين يديك
اتوسد صدرك فأنسي الدنيا ومن فيها أغفو في احضانك فأولد من جديد
معك أنا بلا خطيئة ... بلا ذنوب
أذوب في همساتك في تفاصيلك الصغيره في صورتي المطبوعه في حدقتيك
أراني ولا أراني أنا أنت ... انا بينك وداخلك
أحببتني لأنك أحببتني لأنك أردتني لأنك أشتهيتني
فأكتملت في الأنثي ... امرأة تعشق وتعرف معني الحب
تحل ضفائري ... تلمسني ... تقترب
فينزوي الخجل بعيدا ولا يبقي سواك انت
ترسم خريطة جسدي بأناملك فتعيد ترسيم حدودي
أرتحل علي موجات حبك تقذف بي واحدة وتعيدني اخري إليك
وتصعد بنا اخري للقمة ونهبط
نرقد لاهثين علي شاطئنا المهجور وما زادنا الخوض فيه الا رغبة في المزيد
فلتظل سري ... ولتبقي مدينتك داخل قلبي
قارة مفقودة عذراء لم يطأها بشر