لكل هؤلاء الرائعون الذين يجعلوني الآن أتمني لو أن
قاموسي به أي كلمة تستطيع أن تصفكم بشئ يفوق الروعه.
أنتم تصنعون في حياتي فارقاً ... واغلي مايمكن أن أملك
هي رسائل المحبة التي تغدقوني بها.
حينما أكون حزينة ... كم تكون رسائلكم حنونة ، متفهمة ،
ملهمة ، متفائلة ...
حينما أشكو من تعب .. كم تكون مواسيه ... دافئة، مطمئنة
... محبة.
حين تمر السعادة بجواري فلا أطيق صبراً حتي تشاركوني
إيهاها فأجدكم تنهالون علي بالدعوات الصادقة والأماني الطيبة وأستشعر علي البعد
أبتسامتكم وأشم عبير صفائكم.
أنتم الذين أتيتم عبر هذا الأثير الإفتراضي الذي طالما
أخبرونا انا مشاعرنا الصادقة لا تنتقل من خلاله ... أنه عباره عن أقنعة زائفة يتخفي
الجميع خلفها ... أن علينا الا نصدق أو نثق أو نهتم بهذا القابع علي الطرف الأخر
فربما كان في الأمر خدعة
أنتم بكل ما تحملونة من معان كثيرة أعجز عن وصفها تثبتون
وبالدليل القاطع أن كل هذا محض أفتراءات أن البعد ... والمسافات ... والأسماء
المستعارة قد تحمل أيضاً قلوباً وضائه تشع بكل هذا القدر من النور والحميمية
والدفء.
أننا وإن أجتهدنا في إخفاء أنفسنا فطباعنا الأصيلة لن
تختفي ... أن أي قناع لابد وأن يسقط ذات يوم وأن أي خدعه لابد أن تنكشف.
فليسقط من يسقط ولينكشف من ينكشف ... لكن في النهاية
يتبقي لدي كنز إنساني أسمة أنتم ... أشكر الله من قلبي علي نعمة وجودكم في حياتي.
وددت هنا لو ذكرتكم أسماً أسماً لأصنع من أسمائكم قائمة
فخري وإعتزازي لكن يكفيني أنكم في قلبي كحبات اللؤلؤ كانت حبة رمل صغيرة جداً
لكنها مع الوقت تحولت لشئ ثمين راقٍ.
يكفيكم أن تعرفوا أن البعض منكم يعيطني أسباباً للحياة
عندنا تنفذ أسبابي ... أسباباً للأمل عندما ينزوي بعيداً... أسباباً للتفاؤل عندما
تقل مساحات النور بحياتي
يكفيكم أن تعرفوا أني أتطلع للبعض منكم في فخر وإجلال
وأتمني أن أسير علي خطاه ... أن أقتبس مما من الله عليكم من موهبه أو قلوب محبة أو
شجاعه أو بصيرة.
يكفيكم أنكم لا تغيبون عني حتي مع تقصيري الشديد معكم
حتي مع صمتي الطويل الذي يجعلني أكتفي بمشاهدتكم من بعيد لكن يكفيني أني أطمئن
عليكم وأعودكم بإستمرار ... أني اذكركم في دعواتي لأني أعلم أنكم أيضاً تذكروني في
دعواتكم
لكم جميعاً لكل من شاركني فرحة ... دمعة ... لحظة ضعف...
لكل من شجعني ... ساندني ... علمني ...
سأحبكم دوماً ... سأمتن لكم دوماً ... سأقدركم دوماً ...
لا تهم أسماؤكم ... هوياتكم ... في أي بقعه في العالم
تتواجدون ... ما يهم حقاً هو ما أشعر به نحوكم ...
أشكركم لمنحي كل هذا القدر من المحبة.