بمحازاة الشك علي حافة اليقين
أغلقت تلك الدائرة وجلست في منتصفها ، متكورة علي روحي أربت علي بأناملك ، أهدهدني بإحساسك ، غائباً عن دائرة وجودي حاضراً في عقلي وروحي.
تعبث بي أفكاري، وأتمسك بذكريات يقيني ... يتخللني الشك كأعاصير ترابية وتغيم سمائي بألوان الخديعة ، تبرق وترعد بمرارة الهجران ، وتمطر قسوة.
أحتمي بك مني عل عواصفي تهدأ ... هل لشمس يقيني أن تشرق وانا لا أملك سوي وعد بقلب ؟؟؟
بمحازاة الكذب علي حافة الصدق
- أحب أكاذيبك الصغيرة
كيف لنا الا نحب الكذب ؟؟؟ ، من منا يملك جرأة التعري أمام مرآة الحقيقة ، أن نتجرع مرارتها ، ونحتمل تبعاتها.
أستجمعت فلول ضعفي وكشفت عن ذلك الجرح المتقيح، ربما أكتشف وقتها أي روح مشوهة املك ....
ربما آن أوان الرحيل ، وتسديد ثمن الحقيقة الباهظ.
بمحازاة قلب يريدني علي حافة قلب أريدة
هل تدرك أقدارنا أي شقاء ترمينا به , كم نتعذب ونحن نرفل في قيود مشاعر آخرين ، نشقي بقلوب يرميها آخرون تحت أقدامنا ، ننحني لإلتقاطها فنقع في هذا الشرك , لا نحن أحتفظنا بها كما يليق بقلوب محبة ولا نحن حطمناها وأنهينا تلك المآسي.
نزيف من مشاعر، دموع لا نبكيها ، ذنوب لا نريد لها الغفران. تعاندنا الحياة تلقي لنا بقلب يريدنا ونركض نحن خلف قلب نريده.
بمحازاة الكلام علي حافة الصمت
ورقة وقلم ثنائياً اعتبرتهما صوت أفكاري، أين ذهب صوتي لا أدرك منة الا صداه الحزين ، ذاكرة أنطباعي عنه ، في زنزانه الصمت أبحث عن نافذة للكلام ، حبيسة أفكاري ... حبيسة صمتي
أحرقت كل أوراقي ووقفت أرقب رياح السكون تنثر رمادها.
أنزوي في صمتك مع الصامتين أكسري كل أقلامك ماعادت تجدي الكلمات ولن يبقي معكِ سوي الحنين..... حنين للكلام
بمحازاة الأمل علي حافة اليأس
............................................