9

حكاية ظرف


السنة دى انا كنت مستنية يوم الفطار بتاع أبو الريش على أحر من الجمر ومتحمسة ليه جداً لأن بقالى فترة طويلة قوى حاسة انى مبعملش أى شئ إيجابى ومنقطعة عن الدنيا كلها 

وانا متعودة أن فى ناس فى دايرة معارفى عارفين اليوم وتفاصيلة ومتحمسين ليه جداً وبيسألونى عليه كل سنة علشان يشاركوا باللى ربنا يقدرهم ... السنة دى تحديد اليوم أتاخر وعلى ما أتحدد بلغونى أنهم أتصرفوا فى مشاركتهم دى لأماكن تانية ... أنا زعلت قوى ومكنتش عارفة هاعمل ايه وفكرت انى مجييش أصلا لحد ما حد جميل كدة راح مشير البوست ده ( الظرف) لشيرين سامى ... هنا بقى نورت الفكرة فى عقلى وقولت هو ده
روحت بقى علي صورة الإيفينت العسولة دى 

وطبعتها على ظرف وتوكلت على الله واللى حصل ده انا بسجله لأنى وقفت عنده كتير قوى وخلانى افكر كتير قوى قوى وانقسم الموقف للمشاهد التاليه:-

-         ناس كانت عند حسن ظنى بيها لأن ده العادى والمتوقع منها  ألف شكر ليها وإن شاء الله في ميزان حسناتكم.

-         ناس كانت عند سوء ظنى بيها لأن البعض الذى تعود أن يحيا لنفسة  صعب جداً يستوعب لما تطلب منه انه يعيش لحد تانى لمدة دقيقة  شكراً لأنكم أثبتولى ان ليا نظرة وبفهم

-         ناس خيبت ظنى بيها لدرجة أحبطتنى جداً وخلتنى شبه مصدومة فيهم لكن هافتكر ديماً كلمة صديقى الجميل ( عمل الخير إستعداد ) ممكن تكونوا مش مستعدين بس لأنى بتوسم فيكم الخير أستعدوا ديماً ولا تحتقروا المعروف

-         ناس خيبت ظنى السيء فيها وكانت سباقة لعمل الخير لدرجة أنى فضلت دقيقتين متنحة ومش مصدقة ربنا يباركلكم فى أهلكم وذريتكم ويعينكوا على فعل الخير ديماً 
 
ليه بقى انا بقول الكلام ده ؟ لأنى وبمنتهى الأمانه حسيت انى وانا ماسكة الظرف ده إنى داعى للخير وربنا بينادينا ديماً ( يا داعى الخير أقبل ) حسيت ان كل واحد/ واحدة كلمته /ها كأنى معايا الدعوه دى ليه/ها ومستنيه أشوف هايردوا عليها أزاى 

كنت رايحة انهاردة بقدم رجل وبأخر رجل وبدعى من قلبى ان عددنا يبقى كبير ونعمل حاجة بجد الحمد لله روحت البيت وانا طايره من الفرحة وحاسة ان ربنا كرمنا أخر كرم وبجد ألف حمد وشكر ليك يارب انا لما ضربت بعيني كدة وشوفت داليا قوس قزح والخير كله في إيديها فرحت قوى لدرجة انى مش عارفة انام من الفرحة تفاصيل اليوم بحذافيره عند فاتيما روح قلب ماما

شيرين سامى  : أنا بقول مرة على رواقة كده نراجع اصولنا العائلية الا نكون قرايب ولا حاجة علشان حكاية الشبه اللي بينا ده والكيك اللى كنتى جايباه للكيدز وناسيه ان معاكى كيدز أعيل منهم يعنى بجد تحفة وفى الخباثة كدة تقوليلى بتجبيه منين ( وش منشكح ).

باقى الناس اللى تم ذكرهم فى بوست فاتيما بجد كنت مفتقداكم جداً جداً ومبسوطة قوى ان شوفت ناس بحبها جداً جداً
الحمد لله الذى بفضلة تتم الصالحات

2

كراميل



لدى سر خطير أعترف به ... ستعطينى أذنك الآن وتنتبه جيداً لما سأقول ... سيدور في رأسك ألف فكرة وفكرة في أقل من جزء من الثانية عما هو سرى؟ وماهيته؟ وخطورتة.....

حسنا سأتوقف عن لعبه التشويق هذه وسأخبرك بالأمر
كل ماهنالك انى ....انى ... لا احب الشوكلا!!

لا تنظر إلي هكذا ... اعلم ان عشق هذه اللعنة السوداء مرهون بالنساء وكأن هناك قاعدة خفية تقول " كلما عشقتى الشوكلا أكثر صرتى امرأة أكثر" 

قبل ان تتهم أنوثتى بالجحود لرفيقة النساء ومعشوقتهم عليك أن تعرف انها هى التى نبذتنى أولا ... نعم .. فعلت بكل قسوة عندما تحالفت مع جيناتى الوراثية واصبحت اتحسس منها 

لماذا ؟ّ!! لماذا انا بالذات ...؟؟ اوتعرف في طفولتى كنت أحبها جداً وجداً وحاولت كثيراً وكثيراً أن اجعلها تحبنى هى ايضاً لكنها ابت ذلك وكأنها تعاقبنى علي خطأ لم أقترفة ... كم من مرة منعتنى والدتى عنها رفقاً بى وكنت أظن وقتها أنها تريد أن تحرمنى منها – سامحينى علي سوء ظنى بك امى – 

كنت اتحايل عليها وأشتريها فى الخفاء او احصل عليها خلسة من اشقائى وابحث عن ركن قصى لأنفرد بها احدثها والاطفها وارجوها الا تكشف امرى ويجتمع فى يدى لذتان لذه حصولى علي الشكولاتة ولذه الشعور بالمغامرة وانا اخالف اوامر أمى.

 وما اكاد ابتلع تلك الخبيثة حتى يرتجف جسدى وتقشعر اوصالى ويبدأ جسدى فى الفوران من الداخل واطفق احك جلدى وكأن بى مس ... وكأن الاف النحلات تلسعنى ... كم كنت اشعر وقتها بالعجز واليأس والكره ... نعم كنت اكرهها جداً ... ابكى الماً وحزناً وانادى والدتى وانا ارجوها ان توقف هذا الألم.

تأتى مسرعه تفحصنى وترتعب لجسدى الذى تحول للأحمر تسألنى بتوتر – أكلتى ايه ؟؟؟
لا اجيب فتفهم – شوكلاتة !! برضة مفيش فايدة 

أشرب دوائى وأخذ حماماً دافئاً واتدثر بغطائى واطرق افكر .. لماذا تكرهنى الشوكلا ؟ تأتينى والدتى بكوب لبن دافى تحضتنى وتواسينى – حبيبتى انا مش بحرمك منها ، بس هى بتتعبك في حد يحب الحاجة اللي بتتعبه.
كانت هذه قصتى المحزنه معها والان قل لى بالله عليك لو كنت مكانى هل كنت ستظل مخلصاً لها ... باقياً علي حبها ... وفياً لأسطورتها مع النساء؟

المثير فى الأمر كلة انى تخطيت احزانى وتعاملت مع رفضها لى واكتشفت ان الحياه بها الكثير من اللعنات الآخرى التى عوضتنى بالتأكيد عن ما فقدتة معها

لقد أكتشفت الكراميل تلك اللعنة الذهبية اللامعة المغرية الشهية ... انت لا تستطيع ان تقاومها ان انت رأيتها ... تذوب فى فمك على مهل مخلفة هذا القوام المخملى وطعم السكر المحروق المر فيختلط فى فمك الحلو والمر في عبقرية تذهلك و ....

لماذا تحدجنى بهذه النظرة والإبتسامة التى تعلوا فمك ؟

ربما تتسأل لماذا أخبرك بسرى الآن ، حسناً انه اعتراف صعب على نفسى ولكن المرة القادمة حينما تفكر أن تهدينى شيئاً فلا تختار الشوكولا ... انا لست كباقى النساء أحب الشوكلا ... انا امرأة تعشق الكراميل.
2

ألوان : رمادي


بالرغم من كل شئ الا أن البعض مصر علي سكب درجات من اللون الرمادي علي مساحاتي الوردية ....

أحب الرمادي بكل درجاتة عندما يكون غامقاً ويختلط باللون الفيروزي يكون أنيقاً بإحتشام وعندما يكون فاتحاً جداً ويختلط بالزهري فيكون مبهجاً ... عجيب هو هذا اللون يحمل التضاد بين درجاتة علي نحو غريب ... 

في الشتاء في هذا الوقت الساحر حينما ينسل الليل بخفة وينسحب ويتسلل ضوء النهار علي إستحياء يتلون العالم بهالة رمادية شفافة رقيقة ويغمرة رائحة الفجر الندية ... اشعر وقتها أن السلام قد حل علي العالم وتوقفت الشرور.

أراه في الصورة القديمة بديلاً عن كل درجات الألوان يخبرك فقط أيهم كان فاتحاً أو غامقاً ... بهيبه غريبة بها لمحة من جمال آسر. 
 
أحياناً أري الرمادي كبقع الآلم علي الروح كانت سوداء وأزالت الأيام حدتها ... فلا هي ظلت بعنف صدمتنا الأولي ولا هي زالت ... فقط رمادي.

رمادي كهذا الغموض الذي يحيط بك ... يؤلمني وتحترق أعصابي أنتظاراً للوجه الأخر الذي لا أعرفه ... لا تدرك أني اتألم بالأساس ... لا تعي أن صمتي وراءه غيمات من دخان رمادي تنذر بقرب الإنفجار ... 

رمادي كأحلام علي قائمة الإنتظار ... تطول القائمة ولا شئ منها يتحقق تذبل وتنزوي وتبهت شيئاً فشيئاً.

... كصديق علي برنامج المحادثة كان يوماً زاهي بلون أخر وأصبح رمادي.

 كسماء التحفت السحاب رداءاً وحجبت الشمس منذره بقدوم العاصفة .... ككل الأشياء التي كانت يوماً ذات لون ... وعلي صفحات الذاكرة أكتست بالرمادي



8

كتابي الإليكتروني الأول

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات 

النسخة الإليكترونية صدرت وفعلا تجرية سعيدة بيها 

لتحميل الكتاب بصيغة PDF

للقراءة بصيغة الفلاش 

تصميم داخلي وتصحيح لغوي : لبني أحمد 
تصميم الغلاف : إيثار أحمد 
مقدمة : عرفة فاروق 



4

قريباً ......



سيصدر قريباً إن شاء الله كتابي الإليكتروني الأول 
بمحازاة من يشبهني 
 
شكر خاص للرائعة  لبني أحمد والجميلة إيثار أحمد 


فيكما تكمن الرقة والروعة 


العزيز عرفة فاروق
.... البعض نختارهم والبعض تختارهم لنا أقدارنا

5

رسائل الإمتنان


لكل هؤلاء الرائعون الذين يجعلوني الآن أتمني لو أن قاموسي به أي كلمة تستطيع أن تصفكم بشئ يفوق الروعه.

أنتم تصنعون في حياتي فارقاً ... واغلي مايمكن أن أملك هي رسائل المحبة التي تغدقوني بها.

حينما أكون حزينة ... كم تكون رسائلكم حنونة ، متفهمة ، ملهمة ، متفائلة ...
حينما أشكو من تعب .. كم تكون مواسيه ... دافئة، مطمئنة ... محبة.

حين تمر السعادة بجواري فلا أطيق صبراً حتي تشاركوني إيهاها فأجدكم تنهالون علي بالدعوات الصادقة والأماني الطيبة وأستشعر علي البعد أبتسامتكم وأشم عبير صفائكم.

أنتم الذين أتيتم عبر هذا الأثير الإفتراضي الذي طالما أخبرونا انا مشاعرنا الصادقة لا تنتقل من خلاله ... أنه عباره عن أقنعة زائفة يتخفي الجميع خلفها ... أن علينا الا نصدق أو نثق أو نهتم بهذا القابع علي الطرف الأخر فربما كان في الأمر خدعة
أنتم بكل ما تحملونة من معان كثيرة أعجز عن وصفها تثبتون وبالدليل القاطع أن كل هذا محض أفتراءات أن البعد ... والمسافات ... والأسماء المستعارة قد تحمل أيضاً قلوباً وضائه تشع بكل هذا القدر من النور والحميمية والدفء.

أننا وإن أجتهدنا في إخفاء أنفسنا فطباعنا الأصيلة لن تختفي ... أن أي قناع لابد وأن يسقط ذات يوم وأن أي خدعه لابد أن تنكشف.

فليسقط من يسقط ولينكشف من ينكشف ... لكن في النهاية يتبقي لدي كنز إنساني أسمة أنتم ... أشكر الله من قلبي علي نعمة وجودكم في حياتي.

وددت هنا لو ذكرتكم أسماً أسماً لأصنع من أسمائكم قائمة فخري وإعتزازي لكن يكفيني أنكم في قلبي كحبات اللؤلؤ كانت حبة رمل صغيرة جداً لكنها مع الوقت تحولت لشئ ثمين راقٍ.

يكفيكم أن تعرفوا أن البعض منكم يعيطني أسباباً للحياة عندنا تنفذ أسبابي ... أسباباً للأمل عندما ينزوي بعيداً... أسباباً للتفاؤل عندما تقل مساحات النور بحياتي
يكفيكم أن تعرفوا أني أتطلع للبعض منكم في فخر وإجلال وأتمني أن أسير علي خطاه ... أن أقتبس مما من الله عليكم من موهبه أو قلوب محبة أو شجاعه أو بصيرة.

يكفيكم أنكم لا تغيبون عني حتي مع تقصيري الشديد معكم حتي مع صمتي الطويل الذي يجعلني أكتفي بمشاهدتكم من بعيد لكن يكفيني أني أطمئن عليكم وأعودكم بإستمرار ... أني اذكركم في دعواتي لأني أعلم أنكم أيضاً تذكروني في دعواتكم
لكم جميعاً لكل من شاركني فرحة ... دمعة ... لحظة ضعف... لكل من شجعني ... ساندني ... علمني ... 

سأحبكم دوماً ... سأمتن لكم دوماً ... سأقدركم دوماً ... 

لا تهم أسماؤكم ... هوياتكم ... في أي بقعه في العالم تتواجدون ... ما يهم حقاً هو ما أشعر به نحوكم ... 

أشكركم لمنحي كل هذا القدر من المحبة.

8

قائمة أمنيات العام الجديد




إنهارد الساعه 12 صباحاً أعلنا ميلاد السنة الجديدة ... ألف حمد الله علي سلامتك وبما أنك الحمد لله شرفتي فأنا فتحت كشف الحساب ودققت فيه بند بند وشهر شهر وفي المجمل معجبتنيش السنة دي بإعتراف الكل كانت صعبة فقررت كدة إني أطبق الصفحة دي بحلوها بمرها وأفتح صفحة جديدة وأكتب فيها اللي أنا مستنياه مني في 2012 

-         مبدئياً كدة عاوزة أبتدي السنة علي نضيف فقررت أني أسامح كل الناس اللي أنا زعلانة منهم وبجد من قلبي مسمحاكم ومتنازلة عن حقي اللي في رقبتكم لأن كان في حد منهم دعيت عليه من قلبي وبصراحة مؤخراً وصلني عنه أخبار مش كويسة خالص زعلتني بجد أنا مش عاوزة أمر بالشعور ده تاني وأفضل اسأل نفسي هل ياتري دي دعوتي ؟... هل ده ذنبي ؟؟؟ لا خلاص عفا الله عما سلف وربنا يدي كل واحد علي قد نيتة.

-         تاني حاجة بقي حالة الأنتخة اللي أنا فيها علي كل المستويات دي ستنتهي اليوم بإذن الله وسأعلن هذا العام عام الإنجاز بالنوسبة ليا كل مشاريعي المعلقة آن الآوان أن تنتهي وأني ألتفت لدراستي اللي دخلتها في 2011 وأنا فاقدة الحماسة خالص وديماً بفتكر أني انتحرت في المذاكرة قبل كدة وجيت علي الآخر وربنا مقسمليش .... الكلام ده هاشيلة من دماغي وأتوكل علي الله وأفتكر أننا مطالبين بالسعي وخصوصاً أن دلوقتي مفيش شغل علشان اتحجج بيه واقول هو السبب.


-         ثالثاً السنة دي قررت أني استقر بقي ... أه والله انا فعلا شايفة أن ده الوقت المناسب إني أعمل بيت ليا ( علي طريقة الست ماجي فرح اللي كل أول سنة تيجي تقولك في البرج بتاعك ده العام المناسب للإرتباط ) وفي الوقت ده بفتكر حد قريب مني كان ديماً يقولي مش هاتتجوزي غير لما تحسي فعلاً أنك مستعدة للخطوة دي ووقتها أخدت كلامة بتريقة لكن أتضح أن صح مية في المية أنا فعلا عمري ما أخدت مسألة الإرتباط دي علي محمل جدي وديماً في كل محاولاتي كنت بخطط للفشل مقدماً ... وبوصل للفشل ... طبعاً انا عارفة أن كل شئ بإيد ربنا سبحانة وتعالي بس أنا عقدت النية وهاتوكل علي الله.

-         رابعاً هارجع تاني أحفظ قرآن وده قرار قررته أنهاردة ...ومش هاروح الجامع أو اتابع مع محفظة أنا هارجع أحفظ زي ما كان شيخي بيحفظني وأنا صغيرة – جازاك الله عنا خيراً يا شيخ كمال – وده لأني بحس إن الستات والبنات اللي بتروح للمحفظة في الجامع مش كلهم نواياهم مخلصة للحفظ وده بيأثر علي سير الحفظ نفسه وكمان مبحبش قاعدات الستات مبتفرقش معاهم جامع – عزا – فرح – جنازة لازم يلاقوا سبب علشان يحطوا راسهم في راس بعض وهاتك يارغي ونم

-         خامساً هادور علي أي كورس أتعلم فيه قواعد اللغة العربية لأن بجد عيب السنة دي إن شاء الله هاتم خمس سنين تدوين ... وبتوه في النحو كده وبرتكب جرائم لغوية من غير ما أحس بتأنيب ضمير وللسجل فقط دي مش محاولتي الأولي لكن برضة ناوية احاول بجد.

2012 كلنا متعشمين فيكي خير بالله عليكي ياشيخة ماتخيبي ظننا فيكي ... انا عن نفسي مستبشرة خير إن شاء الله وهحاول أبقي إيجابية ومعنوياتي مرتفعه محدش واخد من الزعل والنكد حاجة ولا ايه ؟ 

لكل الناس اللي بحبها كل سنة وأنتم طيبين بجد أنا غنية بوجودكم في حياتي ... يارب كل سنة متجمعين علي خير ... يارب كل سنه بنحب بعض ... يارب كل سنة ووجودكم فارق معايا 

بحبكم في الله

Siguiente Anterior Inicio