شاءت الأقدار أن تكون رحلتي في الصباح عن طريق قطار المترو بالرغم من عدم محبتي له وضيقي بهذا العالم الموجود تحت الأرض هذا الزحام الأشكال اللانهائية من البشر الوجوه التي تتفحصك تقاطع خط حياتك للحظات تقترب منك تنظر إليك بعيون يملؤها الفضول وجوه تتعود عليها وتألفها حياه أخري علي هامش حياتك لقاء وفراق هذا هو المترو , من هؤلاء الوجوه كان هذا الرجل أحد عمال النظافة أو الكير سيرفس يقابلني كل يوم صباحا في محطتي بثيابه الرثة بملامحه المصرية الأصيلة وجه تعتاد عليه وتألفه شخصية بسيطة هامشية قد لا تشعر بوجودها تعودت أن أمر كل يوم بجواره كان دائما ما يترك ما يفعله مهما كان يقف في ثبات وكأنه في حضرة ملك مهيب أو شخصية مهمة أمر من جواره بسرعة فيتمتم بكلمات لا افهماها بصوت خفيض ونفسي تحدثني بأنه ربما يتسول مالا , لم أتوقف أبدا أو أحاول تفسير ما يقول ما الداعي لان يستوقفني شخص مثله أو يشغل تفكيري برأسي الكثير من المشاغل هكذا يفعل مع كل من يعبر به . هكذا كان ظني في أحد الأيام كنت سأقدم أوراقي للدراسات العليا نزلت درجات السلم مسرعه ومررت به فإذا به يدعوا لي بان أوفق في تقديم أوراقي لم اهتم كعادتي كانت المرة الأولي التي افهم ما يقول ذهبت إلي الجامعة وبرغم الزحام نجت في إنهاء أوراقي بسرعة وفكرت للحظة ربما يكون دعائه سأشكره غدا .
كانت فكرتي عن الشكر إعطائه بعض الأموال ظناً مني بأني سأسعده مررت بجواره كعادتي وللمرة الأولي وقفت أمامه وأخرجت مبلغا من المال وضعته في يده وابتسمت له وبجملة مقتضبة شكرته نظر لي نظرة لم افهماها ولكني تابعت طريقي ومن يومها أصبحت أمر بجواره فلا يتمم بكلماته يكتفي بالوقوف تلك الوقفة المهيبة التي لم افهم أبدا معناها حتى جاء هذا اليوم كان هو في عملة علي الرصيف الآخر منهمك جدا والتفت ليراني فترك كل ما يفعله لينظر إلي ويقف في ثبات للحظات ثم عاد لعمله في استسلام وانهماك .
ما هذا يا إلهي يوجد العديد من الأشخاص علي الرصيف لكنة وقف في مواجهتي أنا بالذات طوال هذه المدة الطويلة يخصني أنا بهذه الوقفة ما معناها ولماذا يفعل ذلك ؟
وددت لو عبرت إلي الرصيف الأخر لأسئلة لكن قطاري وصل ظل عقلي طوال اليوم مشغولا بهذا الشخص من هو ؟ ما قصته ؟ لماذا يفعل هذا ؟ يجب أن اعرف غدا سأزيح هذا الغموض.
انتظرت غدا بفارغ الصبر واتجهت للمحطة قبل موعدي لأجد فرصة للحديث معه لم يكن موجودا , ربما سيأتي بعد قليل لكنة لم يظهر انتظرت بالمحطة لأطول فترة ممكنة لكنه لم يظهر ذاد ضيقي وفضولي ولأيام عاودت الكرة لكنة لم يظهر وبدأ عقلي يتساءل أين ذهب ؟ هل هو مريض ؟ هل نقل لمكان أخر ؟ هل يجب أن ابحث عنه ؟ لا ادري لم اعد ادري ماذا علي أن افعل ربما سأنتظر يوما إن لم يظهر سأسأل عنه ناظر المحطة.
بالفعل لم يظهر وكان هناك شخصا آخر يقوم بعملة ذهبت إلية أسأله وصفت له الرجل طوله لون بشرته هيئته استمع لي في اهتمام وعقلة يبحث عن من يشبه وصفي لحظات يبحث داخل ذاكرته مرت علي كأنها ساعات طويل وجاءت في النهاية الإجابة
- هل تقصدين عم حميد
- لا أدري هل هذا هو اسمه
- وصفك لا ينطبق إلا علية
- حسنا أين هو ولماذا لا يأتي ؟
- عم حميد تعيشي أنت
قالها وتركني وأكمل عمله تجمدت للحظات وعندما عاد إلي الوعي جلست علي اقرب كرسي أفكر فيه لقد رحل دون أن اعلم ولن اعلم أبدا بماذا كان يتمتم لي كل صباح ربما بتحية ربما بدعاء ربما بطلب ترفعت عن إجابته مر يومي ثقيلا حزينا وصورته في مخيلتي وصوته في أذني لأيام لم استطع الاقتراب فيها من المحطة ربما لم تصنع حياته فرقا لكن صنع موته الكثير كم من الأشخاص نلقاهم ونعتادهم دون أن نلحظهم في زحام حياتنا كم من الأشخاص نظن أننا نمد إليهم يد العون ونحن نغرقهم كم من الأشخاص نظن أننا نسعدهم ونحن نتسبب في تعاستهم كم من الأشخاص نظن أننا نرد إليهم معروفا ونحن نهينهم في النهاية وقفت علي هذا الرصيف وفي يدي وردة اهديها إلية ربما لم انتبه إليك في حياتك , ربما لن ينقشع غموضك لكني لن أنساك ما حييت , لن انسي أحداً اهتم لأمري حتى ولو لم أعي وجودة علينا أن نتعلم أن هناك أحدا يهتم لأمرنا أننا لسنا دائما بمفردنا حتى وان كان هذا هو شعورنا.
46
رجل المترو .... عم حميد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
46 قالوا رأيهم:
السلام عليكم
بجد اسلوبك رائع جدا ومشوق
انا ماحسيتش الاحساس ده من زمان
اسلوبك تحفة
ربنا يكرمك
سعيده جدا انى عرفت مدونتك
ومدونتك التانيه برضه جميله
رائعة
فاطمة
أقرأ لك دائما ...مدونتك جميلة حقا ..
عتبت عليك لإضافة الفقرة الأخيرة ..كان يمكن أن تنتهي هذه القصة عند " عم حميد تعيشي انتي " ..برأيي كانت ستكون أجمل ومفتوحة على التأويل أكثر ..وجهة نظر أرجو أن لا تزعجك..
مع تحياتي
عصام السعدي
اقدر اقول لك ان القصه اثرت في جدا
ربنا يرحمه
وربنا يكرمك على اسلوبك الجميل فى العرض
ميرا روح قلبى حبيبتى مش تزعلى منى والله انتى عارفه الى فيها بقه
بس ايه يابنتى الحلاوة دى والجمال دة
مش ببالغ بجد انا اتاثرت اوى
روح قلبى مش تزعلى منى بقه قلبك ابيض
تقبلى مرورى واتمنى لكى دوام التميز ياقمر
جيلان
رائع ميرا اعلم انها قصة حقيقية ولكن صياغتها باسلوبك الادبى الرائع يجعل معظم من يقراها يعتقد انها قصة مؤلفة ولكن فعلا واقع الحياة ملىء بالقصص المعبرة والموحية الاهم فى النهاية ان نتعلم من كل شىء نمر به بالتوفيق
الأخ عصام ولو ان مش من عادتي الرد علي التعليقات لكنها علي ما يبدو ستصبح عادتي
السطور الأخيرة هي الغاية من القصة أرادت بطلتي ان تكرم هذا المجهول وترسل لنا جميعا رسالة التفت حولك دائما فدائما هناك من يهتم للأمرك
حتي ولو لم تشعر به
شكرا لزيارتك الكريمة
السلام عليكم
أولا كلامك الأخييرا راائع ..بجد والله كلامك أكثرمن رائع وأسلوبك ...
ثانيا ....كما قولتي ..بعض المواقف بتعدي علينا ....بس مافيش حد بياخد باله منها ..مع إنها محتاجة وقفة طويلة
..........
يجد الموقف دا صعب ...
ثالثا ..أنا عاوز أتأسف علشان ما جبتشي بدري ...بجد الهدوم كانت عاوزة تتنشر ...وأنا دلوقتي سايب نفسي على البوتجاز
بجد سامحيني أنا لآسف
بس أوعدك ...آآآآآآآآآآآآخر مرة
تحياتي لكي
العزيزة الغالية ميرا
ربنا يرحم عم حميد ويسكنه فسيح جناته ويغفر له ويرحمه يا أرحم الراحمين
حقيقي جميل الموقف بس كان المفروض إنك كنتي تسأليه أو تعرفي بأي طريقة لماذا يفعل هذا معكي ولماذا تلك الطريقة والأسلوب عله كان ينتظر منك ذلك السؤال بفارغ الصبر .... ولكن من وجهة نظري المتواضعة فعم حميد رحمه الله كان يرى فيكي شيء معين ومميز وليكن مثلاً إنك شبه لزوجته أو لإبنته أو لأحد أقاربه أو لشخص يهمه جداً وعزيز إلى قلبه وساعده في أي وقت من الأوقات أو العكس
موقف جميل وأسلوب لذيذ
بجد رائعة ياميرا
فعلا حققيقة
بنشغل نفسنا ونضيع وقتنا ونبكي ونتالم ونصرخ ونمرض علي ناس عمرها ماحسيت بينا ولا فكرت فينا
وفي نفس الوقت
بنضيع من ايدينا ناس حسوا بينا حبونا دعولنا فرحوا لما فرحنا حزنوا لما حزنا
وللاسف بنلتفت ليهم ونحس بيهم بعد فوات الاوان
ياريت كان عندي عم حميد
ياااااااااريت
كم من الأشخاص نلقاهم ونعتادهم دون أن نلحظهم في زحام حياتنا كم من الأشخاص نظن أننا نمد إليهم يد العون ونحن نغرقهم كم من الأشخاص نظن أننا نسعدهم ونحن نتسبب في تعاستهم كم من الأشخاص نظن أننا نرد إليهم معروفا ونحن نهينهم في النهاية
لخصتى كثيرا مما دار فى مخيلتى لأقوله لكى
تحياتى
كلمات رائعه
يسلم الكيبورد اللى كتب الكلام ده
:d
لو الموضوع ده حقيقي ..يبقى انتي بتتعلقي بالناس بسرعه ...مش عارف لكن عجبتني قوي ان مهما كنت لوحدك وكنت مفكر كده فده مش أكيد
جميل جدا
اولا ميرا البقاء لله
ثانيا الموضوع مشوق للغايه
ثالثا
بالرغم من حياته البسيطه الا انه صنع الكثير و احتمال كان يدعوا لكى و ان شاء الله هتشوفى الخير الفتره اللى جايه تحياتى
ماى دير وومن
شكرا لتشريفك المدونة واسمحى لى بأن اهديكى تاج، اتمنى ان تقبليه
تحياتى
انا اسف مكنتش كملت البوست للاخر
القصه عجبتنى جدا
وربنا يرحم عم حميد
أسلوبك حلو قي الكتابة
هايلة بجد ... شكرا
انا لى تعليق على اسم المدونة يعنى اية امرأة بعقل رجل وذلك للاتى
الرجال والنساء لهم نفس الامكانات العقلية وخالقهم واحد وان اختلف البشر فى قواهم العقلية لاسباب عدة منها الجينات ....طريقة التربية ....طريقة الاعداد الفكرى والقيمى....الثقافة السائدة ...لكن يوجد نساء يتفوقن على الرجال فى قواهم العقلية والعكس صححيح ...وان تكلمت بصفة شخصية امى عقلها بخمسين راجل ....ومراتى ما فيهاش عقل خالص
فدى حاجة ودى حاجة ...وما تظهريش نفسك وبنات جنسك على انهم اقل من الرجل عقليا ويوجد رجال بدون عقول وخاصة فى هذا الزمن المقلوب اللى احنا بنعيشة
ناجح يوسف فهمى
الأخ العزيز علي بلاطة
شكرا لزيارتك مدونتي واسعدني تعليقك وأسعدني اكثر وجود رجل يقدر عقل المراة ولكن اسمحلي ان اصصح لك فكر خاطئ أنا لم اعني بأمراة بعقل رجل تمييز لعقل الرجل او تقليل من مكانة المرأة بالعكس لكن الواقع انى وبسبب الوراثة افكر بنفس طريقة ابي فقد ورثت عقلة لذا وبدون إرادة مني امتلكت عقل رجل مجرد طريقة التفكير لا قلبة ولا مشاعرة ولا اختياراته فقد أصبحت وبدون ان اقصد اختلف عن الكثيرات ممن حولي
ارجو ان تتغاضي عن اسم مدونتي في الزيارة القادمة وتخبرني برأيك فيما اكتب
تحياتي ومودتي
ميرا
اسمحيلي أحيكي على القصة على الرغم من الحزن الكبير اللي طلعتيني بيه من القصة
عم حميد صعب عليا اوى , وكلنا طبعاً مش حسين بيه وبأمثاله
عجبني أوي نهاية القصة المفتوحة دي
تسلمي يا ميرا
أخوكي
حمادة زيدان
ايه كل الغبيه دى
متكونيش بتعملى بوست هينزل فى رويترز
:D
السلام عليكم
بجد ياوومن وبدون نفاق اسلوبك ماشاء الله فى سرد الاحداث
اولا لى استفسار هل هى قصه من مخيلتك ام حقيقيه ؟
الامر الثانى وهو :
جزاكى الله خيرا كثيرا كثيرا كثيرا على المشاعر والاخلاق والنبل ده بصدق فما يكتبه الانسان بقلمه ماهو اللى تعبير عما بداخله
الامر الاخير :أتفق معك قلبا وقالبا فيما ختمت به وهو
((علينا أن نتعلم أن هناك أحدا يهتم لأمرنا أننا لسنا دائما بمفردنا حتى وان كان هذا هو شعورنا))
ربنا يكرمك يارب ويوفقك أتمنى لكى مزيدا من التوفيق
والسلام عليكم
د/أحمد جمال
اسلوب جميل فى سرد احداث القصه
وقصه جميله ومؤثره جدا
تسلم ايدك
اهلا ابو يحي وادم
ايه الغيبة الطويلة دي بعد ماعودتنا علي الزيارة
اولا شكرا لزيارتك اللي طبعا بتسعدني
ثانيا القصة دي مزج بين حقيقة وخيال يعنى عم حميد موجود فعلا بس زي ما قولت هابفضل لغز مش هاقدر احلة ابدا وهو دة اللي مخلية راجل رغم بساطة عظيم جدا
وشكرا جدا جدا لآنك اتفقت معايا لأن هو ده فعلا احساسي ناس كتير بتشتكي من انها وحيدة طب حد سأل نفسة انا كنت السبب في انى اخلي مين وحيد مسألتش عن مين ماوصلتش رحم مين ؟ مين اللي بيستناني وانا مش بروحلة
محدش بيسال كل واحد بيدور علي نفسة
تحياتي ومودتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موجود باستمرار يا ومن لم اغيب
مادمتى لديك جديد ومفيد
ستجدينى أن شاء الله
وتحياتى لك
د/ابا يحيى وادم
اولاا مدونة اكثر من رائعة بجد مش مجاملة
واسمحى ليا اضيفك عندى فى مدونتى البسيطة
افكار حرة
بوست جميل تتحدث بداخلة السطور عن كل شىء
عندما وصلت الى نقطة البحث عن الانسان الذى شغل العقل والبال تاكدت انها النهاية ستكون الفراق بالموت
ربنا يكرمك
تحياتى
تامر نبيل
اشكرك لزيارة مدونتي المتواضعة وطبعا إضافتك لمدونتك تعتبر تشريف ليا
تقبل تحياتي ومودتي
صعبه قوى القصه دى ناس بتعدى فى حياتنا وتخلص وتمشى فى لحظات غريبه ابقى شوفى بوست عندى اسمه فقدتك يا اعز الناس
بس الفرق انى كان بينى وبين الراجل حوار فكرتينى بيه قوى
ربنا يرحمهم جميعا يا رب
أبنتى الفاضلة:وومن.
لمحة عابرة قد تمر بنا فى و مضة
و لكنها تبقى معنا عمر..
سردك للأحداث وتتابع الصور
و لحظة الأفتقاد ..ثم السؤال عنه
يذكرنى بقصة الصحابى الذى لم يرى
الرسول و لكنه يعتبر صحابى..
تحدث عنه الرسول من حديث عمر"
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر قال:
-لما أقبل أهل اليمن جعل عمر رضي الله عنه يستقري الرفاق فيقول: هل فيكم أحد من قرن حتى أتى على قرن فقال: من أنتم قالوا قرن فوقع زمام عمر رضي الله عنه أو زمام أويس فناوله أحدهما الآخر فعرفه فقال عمر: ما اسمك قال: أنا أويس فقال: هل لك والدة قال: نعم قال: فهل كان بك من البياض شيء قال: نعم فدعوت الله عز وجل فأذهبه عني إلا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي قال له عمر رضي الله عنه: استغفر لي قال: أنت أحق أن تستغفر لي أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة وكان به بياض فدعا الله عز وجل فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته فاستغفر له ثم دخل في غمار الناس فلم يدر أين وقع قال: فقدم الكوفة قال وكنا نجتمع في حلقة فنذكر الله وكان يجلس معنا فكان إذا ذكر هو وقع حديثه من قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره فذكر الحديث".
أبنتى الفاضلة /مدونتك راقية و سعيد
أنى أعلق على خاطرة مرت بك و أجدتى
تصويرها ..دمتى مبدعة
ميرا
ماشاء الله على اسلوبك وعلى مواضيعك الرائعة
اتمنى ان ارى جديدك قريبا فقلمك لة سحر خاص
متعك الله بالحب والسعادة
ودمتى متفوقة ورائعة كعادتك
القصه وصف وكلمات واحساس عالى قوى ومضمونه بان نهتم بمن حولنا فهم ايضا يولونا بعض الاهتمام رائع جدا جدا جدا
تحياتى
الاسلوب أدبي جميل جدا
وفيه كمية مشاعر ومعاني مستخبيه مابين السطور بطريقه حلوه قوي الحقيقه
ربنا يرحم عم حميد ويسكنه فسيح جناته ويجمعنا بيه في جنة الفردوس الاعلى بصحبة سيدنا محمد عليه افضل صلاة وأتم تسليم
سلامووووووووووووز
عزيزي ابو خالد
اسعدتي زيارتك بقدر ما اسعدني تعليقك واتمني متكونش اخر زيارة
=============================
طارق الغنام
دائما ماأجد تعليقاتك التي تعطيني اكثر من حقي
تحياتي لمرورك الكريم
======================
رئيس جمهورية نفسي
تحياتي علي مرورك الكريم جدا جدا جد
============================
سوووووووو
الكلام الكبير دة ليا انا أكيد يعني
مرورك بجد اسعدني وشرفني جدا
بجد اسلوبك رائع
فعلا سعيد اني زرت مدونتك
المشكلة الحقيقية ليست في الناس الهامشية في حياتنا واللذين لا ننتبه لهم وقد نندم أو نحزن على ذلك يوماً ... المشكلة الحقيقية عندما نقوم نحن بتهميش أقرب الناس الينا ونكتفي بأنهم موجودين في حياتنا دون أي محاولات منا للحفاظ عليهم أو حتى إشعارهم بقدرهم عندنا .. على العكس .. نبحث بالخارج عن سعادتنا وعمن نهتم بهم ويهتمون بنا بينما على بعد خطوات منا من هو أحق بكل ذرة مشاعر لدينا.
لو أصلحنا دواخلنا وعلاقاتنا مع أفرب الناس لنا لانعكس ذلك على الخارج بكل بساطة وسلاسة.
مستنين ابداعاتك
ايه عشان كتبتى حكايه عم ابو حميد وفى اخرها مات
يبقا مدونتك تعمل حداد شهر ولا ايه
:)
محمد حسام
بجد انا كمان زيارتك اسعدتني وانشاء الله متبقاش اخر مرة
=========================
عمر الطحان
فعلا عندك حق ودة تقريبا نفس الكلام اللي انا قولتة في الرد علي احد التعليقات
زيارتك شرفتني جدا
*****************************
حسام
انت ناسي اني في امتحانات المدونة موقوفة مغلقا لحين الأنتهاء منها
ما لفت نظري في رجل المترو هو إلتقاتك لتفصيلة بسيطة من تفاصيل حياتنا اليومية
والأمر إن دل على شيء فهو يدل على عمق الشخصية وعدم سطحيتها وفعلاً عينك جميلة وحساسة في إنها تشوف تفاصيل الصورة بهذه الدقة
عارفة بجد يعني موضوعك دا فكرني بكلمة لإبراهيم أصلان وتأثرت بها جداً واعتقد إنها شديدة الصلة بموضوعك او بشكل أدق بشخصك وهي
إن العبرة ليست أبداً في معرفة الناس ... إنما في الإحساس بهم
تحياتي
السلام عليكم
من التعليقات أعجبنى تعليق بنت الإسلام
الموضوع يا أختى الكريمة جميل جدا جدا جدا
واجزم بأنه حقيقه وواقع
اعتقد أن نظراته كانت تود أن تبلغكى شيئاً تعرفينه
وهو ( انتى زى بنتى وانا بدعيلك زيها ليه خلتينى فى نظرك مجرد شخص بيبيع دعوته بفلوس... ليه رخصتينى رغم إنك غاليه عندى زى بنتى )
أعتقد أن هذه هى الكلمات التى أردا قولها لكى ... فلقد أذيته وكسرتى شيئا ما بداخله 0
ومن الجميل منكى أن تشعرى بأناس مثل عم حميد وصدقينى الموضوع اكبر من هذا بكثير 0
فعم حميد واحد من مئات الآلاف من الناس أمثاله فى مصر يعيشون فى صمت ويحبون الخير للجميع ويدعون للكل بالنجاح والتوفيق ولا ينتظرون مقابل لما يفعلون فهم يفعلونه لأجل ربنا ولأن طباعهم أصيلة حتى وإن كانت مستوياتهم المادية متدنية 0
وعلى فكره حاولى تركزى حوليكى فى كل مكان حتلاقى عم حميد فى كل مكان رغم وجود الصعوبات والتناقضات الكثيرة فيمن حولك إلا أن عم حميد يصبح دائماً هو من يظهر بقلبه النقى وصفاته الجميله وملامحه الأصيلة 0
كلنا بداخلنا عم حميد
كلنا بداخلنا نقيض عم حميد
فيا هل ترى من منا أيقظ عم حميد ومن منا أمات عمى حميد 0
الراعى
سوري معلش أنا رجعت تاني بس في الحقيقة انا مش كنت مشيت ولا حاجة
انما انشغلت شوية وبعدين قولت اكمل لان بصراحه شديدة كل بوست قريته كان بيشدني للي بعده لحد ما وصلت لبداية فكرة التدوين عندك
وحقيقي أنت حد هااااايل اسلوبك مُيهر بصراحه شديدة استمتعت بوقتي اوووي هنا واسمحي لي اضيفك عندي لمتابعة بوستاتك الجاية إن شاء الله بعد الامتحانات
مع تمنياتي القلبية بدوام التوفيق
وأنا مستني موضوعك الجديد
سلام
جميل جدا أسلوبك .. شيق .. كلام سلس جدا يدخل القلب مباشرةً ..
عجبتني جدا الجمله :
ربما لم تصنع حياته فرقا لكن صنع موته الكثير كم من الأشخاص نلقاهم ونعتادهم دون أن نلحظهم في زحام حياتنا كم من الأشخاص نظن أننا نمد إليهم يد العون ونحن نغرقهم كم من الأشخاص نظن أننا نسعدهم ونحن نتسبب في تعاستهم كم من الأشخاص نظن أننا نرد إليهم معروفا ونحن نهينهم
هوا ليه مابناخدش بالنا من حد ممكن يكون مهتم لأمرنا غير بعد مانفقده أو يكون بعيييييد تماما عنا ؟؟
غريبة أوي الدنيا .. ولا احنا اللي أكثر غرابه ؟
تقبلي مروري
lyssandra
ميرا
ايه الجمال ده
ربما تكون تانى زيارة لمدونتك
لكن ان شاء الله هاجى كتير
وكمان لما تخلصى امتحانات هقعد على قلبك
تحيات رقيقة
احمد الصباغ
أول تعليق
الحقيقة أنا مبهور بأسلوبك الأدبي وكأني أقرأ قصة روائية من جهابذة الكتاب .
البقاء للة في عم حميد.
وأرجو أستمرارك في الكتابة.
سلام.
sebofy7alo
انتى فين مش باينة
طمنينا عليكى
واتمنى اشوفك فى افكار حرة 1
ربنا يوفقك
تحياتى
إرسال تعليق