انا طبعا بعتذر عن التأخير الرهيب المريب ده بس بجد غصبن عندي لأن طلعلي فجأة امتحان اعمال سنه مكنتش اعرف عنه حاجة والحمد لله عدي علي خير ।
وكمان بجد بجد بعتذز أن الجزء ده طويل جداً لأني هاختفي مرة تانية لمدة لا يعلمها الا الله لغاية ما اخلص امتحاناتي علشان كدة نصيحة وياريت تاخدوا بيها ابقوا اقروا الجزء ده علي اجزاء ومتنسونيس من دعائكم.
وبجد ميرسي قوي لكل الناس اللي سألت عليا ربنا يخليكوا ليا يارب ومتحرمش منكم أبداُ
وإن شاء الله هابقي أرد علي كل التعليقات لأني كنت مستنية لما القصة تخلص خالص وبعدين ارد D:
ندخلي بقي علي الجزء الأخير
تري السيارة قادمة نحوها تعي ما سوف يحدث لكنها لا تستطيع الهروب وكأن جسدها أختار الاستسلام لهذا المصير في حياتنا أحداث تمر في ثوان معدودة لكننا نراها بعمق ببطء وكأنها تحدث في ساعات وكأن الزمن توقف عند هذه اللحظات – لا مجال للهروب علي أن أواجهه مصيري – تغمض عينيها في هذه اللحظة بين الحياة والموت تنفصل الروح عن الجسد وتترائي لنا كل الحقائق.
صوت الفرامل يعلو فوق كل الأصوات لحظات من الصمت من الترقب من الانتظار من الخوف تمر بطيئة تشعر بالصدمة يطير جسدها في الهواء لكنها هناك مازالت علي الرصيف تشاهد ما يحدث من بعيد تراقب هذا الجسد الذي يشبهها يهوي علي الأرض في عنف تهرول إليها ويهرول هو كان أول من وصل إليها .
تتجمهر المارة الكل يريد أن يعرف ما الذي حدث
- يلتف يميناً ويساراً – حد يطلب الإسعاف بسرعة – صارخاً
تلمس جسدها في حنان تعي مقدرا هذا الألم لكنها لا تستطيع فعل شئ ، لاشئ سوي الانتظار تنظر إليه بعيون محبه كيف يهتم بها لابد وأنه يحبها كما لم يفعل احد من قبل
تبدو في حالة مزرية تتنفس بصعوبة تظهر هالة من النور تنسحب بداخلها – يا إلهي -هل هذه هي النهاية؟ ما الذي يحدث ؟ ماذا في نهاية هذا النفق المنير ؟ هل أنا ميتة ؟ ......................
- كان في فراشة صغنتتة ترارررا لابسة بلوزة منقطة علي جونلة مخططة ترارررا
صوت يشدو بهذه الأغنية يتردد صداه في المكان هي تعرف هذا الصوت هذه الأغنية من أين يأتي هذا الصوت ؟
- كان في فراشة صغنتتة ترارررا لابسة بلوزة منقطة علي جونلة مخططة ترارررا
أنها تعرف صاحبته من أين يأتي ؟ لا أري سوي نور لكن الصوت ...الصوت يا إلهي أنها مريم تماماً كما كانت تشدو وانـ ..............
هاهي تهدد ندي الصغيرة تحتضنها كملاك صغير ، كلا ....إلا ندي ابتعدي عنها كلالالالالا
- كان في فراشة صغنتتـ..... تنتبه مريم علي صوتها فتتوقف عن الغناء
- ابتعدي عنها اتركيها أيتها القاتلة - تمد يدها لتشد ندي الطفلة تتمسك ندي بمريم أكثر
- اتركيها .... لن تدمريها هذه المرة لن أسمح لكي
- تحضن مريم ندي الصغيرة – تنظر إليها بوجه حزين – لست أنا من فعل هذا
تترك ندي الصغيرة فتهرول في المكان مطلقة ضحكات طفولية رقيقة
- ألا تذكرين من أنا ؟ هل نسيتني ؟
- لم أنسي انك قاتلة انظري- تمسك بجريدة قديمة – مكتوب هنا انك قاتلة ، قتلتي زوجك ، أبي ، هل تذكرين ؟
- بل أنتي من نسيتي - تقترب منها تلمسها تطلق في رأسها عشرات الذكريات ندي الصغيرة تلهو وتلعب تضحك مازالت بيضاء نقية ومريم تلهو معها – تطعمها – تحممها – تهدها – تغني لها – تسهر عليها وهي مريضة – تدغدغها – تمسح دموعها – تحبها
- توقفي ... توقفي
- حاولي أن تتذكري
- تضعها في سريرها تضع بجوارها دميتها تقبلها في حنان تغفو في سكينة وتخرج مريم من الغرفة
- كلا .... ليس هذا الكابوس .... لن يتكرر مرة أخري .... توقفي .... أرجوك توقفي
- صوت أنين مريم – هذا الصمت المرعب – الشبح يبعثر أرجاء الغرفة – هذا الخوف القاتل - كل شئ يحدث من جديد – لن يتوقف - أمسك بقدمها الصغير وهذه الصرخة الملتاعة لن يوقفه شئ لن يتوقف الآن ..........لكنة يتوقف يظهر تعبير مرعب علي وجهه يترك قدمها الصغيرة يحاول الوقف لكنة يترنح ويسقط علي الأرض كاشفاٌ عن مريم خلفه لاهثة تحاول أن تتماسك لكنها تنهار بجواره – تسيل دمائه علي أرضية الغرفة .
لاشئ يتحرك لدقائق تنادي علي مريم – أمي ...أمي لا تجيب تتشجع قليلا وتزحف من تحت السرير مرورا ببقعة كبيرة من الدماء تلوث يديها وقدميها وملابسها ترتمي علي مريم تبكي في مرارة وخوف أميييي ..... أجيبيني .... أمييي أرجوكي ...أنا ندي ........ندييييييييييييييي
- هل تذكرين كل شئ الآن ؟
أنها تتذكر الآن أنها تعرف ما الذي حدث – الأمر فوق أن تحتمل – أن تتحدث – ان ترغب في الحياة مرة أخري هذا الشبح البغيض لم يكن سوي ....... والدها
- آآآآآآآآه – صرخة مؤلمة أطلقتها عليها تخفف عنها لكنها لم تجد سوي حضن مريم – والدتها – لتسكب فيه كل هذا الحزن والألم ..........................
- لم يجيب أحد علي الهاتف في الصباح ذهبت عمتك سعاد لتطمئن علينا لم يجيب أحد علي الباب وسيارة أبيك كانت في مكانها فأمرت البواب بكسر باب الشقة
-------------------------------------
- اسم المريضة ؟
- ميرنا ... ميرنا كساب
- فين بطاقتها ؟
- في شنطة إيدها طبعا
- طب ثواني اجيبها من الأمانات ، معاك رقم حد من قرايبها ؟
- قرايبها – في اندهاش – لاء
- طيب هاجيب موبيلها كمان وهانحاول نشوف أسم أي حد يبان انه قريبها
تختفي الممرضة في نهاية الممر يرتمي علي كرسي الإنتظار وعينية معلقة بغرفة الطوارئ وقلبة يلهث بالدعاء
-------------------------------------
- نعم أذكر كانت تظن بأننا قتلنا كنا جميعنا مدرجين بالدماء عندما ارتميت في حضنك وبكيت حتى غلبني النوم لكني استيقظت علي صراخها وأخبرتها بأن وحشاً حاول سرقتي ليلاً لكنك أتيتي وأنقذتني وكنتي أنتي في غيبوبة أسرعت بطلب البوليس ثم
- ثم لم يعطني أحداً فرصة للدفاع عن نفسي كنت أنا الزوجة الشريرة التي قتلت زوجها من أجل المال بعد أن أنقذها من فقرها وأختارها زوجة وشريكة لحياته – لم يكن الحب ما دفع والدك للزواج بي بل كوني جميلة وفقيرة كنت إطاراً رائعا لصورة الرجل المثالي الذي يتزوج من أجل الحب وفي نفس الوقت لم أملك النفوذ أو السلطة لأحارب شره وشذوذه
- لكنك لم تدافعي عن نفسك
- لم يكن دفاعي ذا جدوي وكنت أريد
-------------------------------------
- انت قولتلي أسمها أيه ؟
- ميرنا
- ازاي مكتوب في بطاقتها ندي
- ندي ؟؟؟؟!!!!!
- ايوة حتي بص كدة البطاقة اهي
-------------------------------------
- كنتي تريدين حمايتي أنا أفهم الآن لم تريدي أن أوصم ببصمة من العار لن تمحي أبدا ، لكنك لم تتحملي ... لم تتحملي كل هذا الظلم لم تتحملي للنهاية وتركتني اواجه هذا العالم وحدي
- صغيرتي كان عليكي أن تواجهي مصيرك لقد فعلت كل ما أستطيع
-------------------------------------
- جيهان أنا عاوز أفهم أيه حكاية ندي دي ؟
- معرفش .. صدقني معرفش أنا أعرف ان اسمها ندي في البطاقة لكن طول عمري بقولها يا ميرنا
- طب ليه ... ليه تغير اسمها الحقيقي ليه ؟
- مش وقتة دلوقتي خالص ادعيلها تقوم بالسلامة
تمر الممرضة أمامة فيوقفها يسألها بلهفة – هي عاملة ايه ؟
- خرجت من غرفة الطوارئ وهاتدخل العناية المركزة
- طب ممكن اعرف الحالة إية بالظبط
- لا مش هاينفع لازم حد من قريبها أحنا لقينا علي موبيلها نمرة واحدة اسمها سعاد كساب كلمناها وقالت أنها عمتها وزمانها في الطريق
-------------------------------------
- لم يكن هذا مصيراً بل رحلة من العذاب بعد انتهاء محاكمتك استولت عمتي وأعمامي علي ميراثي وتكفلت شقيقتك بتربيتي لكن لا شئ في هذا العالم بلا ثمن كان علي أن أعي هذا الدرس صغيرة عندما عملت في بيت شقيقتك كخادمة بناء علي أوامر زوجها نظير ما ينفقه علي كان علي أن اجتهد في دراستي حتى لا أكلفة الكثير فيحرمني منها
- أعلم يا صغيرتي
- كلا أنتي لا تعلمين شيئا
-------------------------------------
- أنا رامي أبن عمتها ودي عمتها سعاد هانم كساب
- أهلا وسهلا أنا جيهان صاحبتها
- أنتي صحبتها قوي يا جيجي
- جيجي !!!!
- طب ياستي متزعليش يا آنسة جيهان المهم يعني هو أنتي صحبتها صحبتها ولا معرفة
-------------------------------------
- مرت السنوات وأنا أتمني الموت علي أكون في مكان أفضل لكنه لم يحدث أبدا، كان علي أن أتحمل كل شئ حتى لعنه وجهك الجميل الذي ورثته عنك لم يكن غريباً عندما شببت عن الطوق أن يري زوج شقيقتك أن علي أن أسدد ديوني بطريقة أخري كان يثير اشمئزازي وغضبي وعندما لم يستطع إلي سبيلاً طردني من بيته شر طردة مدعياً أني أحاول أغوائة مثيرا غيره شقيقتك كانت هذه فرصتها لتكشف عن غيرتها منك وكراهيتها لجمالك ، الذي لم تحظي به أبداً
-------------------------------------
- آآآه قولوا بقي كدة انتم جين علشان الفلوس مش علشان ندي
- لا يابنتي متفهميناش غلط ..... اسكت يارامي
- لا مش هاسكت وانتي مالك انتي دي قريبتنا واحنا حرين معاها عاوز تردي علي السؤال ردي مش عاوزة يبقي اتفضلي من هنا
- لا مش هاتفضل دي صاحبتي وحقها عليا اني ابقي جنبها عموما متتعبش نفسك ووفر وقت الشقة بتاعتها مفروشة وإيجار جديد والعربية مسددتش من أقساطها سنه حتي يعني لو بعد الشر جرالها حاجة أحتمال تدسددو ديونها
-------------------------------------
- لم يكن أمامي سوي بيت عمتي رجوتها لتقبلني عندها خادمة ووافقت علي مضض ففي النهاية مازلت من عائلة كساب لكنها لم تخبرني أن الخادمات في بيتها لهن وضع خاص كان علي أن أطيع سيدي – أبنها- في كل ما يطلب ، وقتها تعلمت أن جمالي قد يساوي شيئا ظننت أني ربما أستطيع الفوز في النهاية لو تمتعت ببعض الذكاء لكني كنت واهمة عندما مل من هذه الدمية كان عليه أن يستبدلها بدمية أخري.
-------------------------------------
- مين ده اللي يسدد يالا يا ماما يعني دي الحكاية طلع فيها دفع
- عيب كدة يارامي دي بنت عمتك
- بنت عمتي !!! مش دي اللي طردتيها من بيتنا من سنين ومن ساعتها محدش يعرف عنها حاجة
- في أسى واضح – كانت غلطة وربنا يسامحني
- ربنا يسامحنا كلنا جاية معايا ولا هاتخدي تاكسي
- انا بقول استني شوية اطمن عليها
- طب معاكي حق التاكسي اصل مش معايا فكة
- هه لا خلاص هاجي معاك
- خلي بالك منها يابنتي ربنا معاها
-------------------------------------
- تقترب مريم منها تحضنها في حنان بالغ تهدهدها كما كانت تفعل وهي صغيرة اعلم يا صغيرتي أعلم كل ما قاسيتي في هذا العالم الظالم لكن أنظري لما أنت عليه الآن أنظري لما بين يديك آلا يكفيكي هو كم يهتم لآمرك كم يحبك
-------------------------------------
- هي الحالة إية بالظبط يادكتور ؟
- من الناحية العضوية هي عندها كسور في ضلعين وهي في الجبس زي ما انت شايف وكان في إشتباه في نزيف في المخ لكن الإشاعه المقطعية طمنتنا أن مفيش نزيف الحقيقة مفيش أي سبب عضوي واضح للغيبوبة دي
- يعني ايه يا دكتور ؟
- يمكن يكون السبب نفسي
- نفسي؟
- أيوة ممكن تكون هي فقدت الرغبة في الحياة
- يعني مش ممكن تفوق
- أدعيلها ربنا معاها
يقترب من سريرها يهمس لها – أنا أعلم كل شئ ربما لست مستعدة الآن للعودة لكني أنتظرك يحتضن يدها في حنان بالغ – أنا بجوارك وسأكون دائما هنا دعي هذا الجرح يلتئم
مرت أيام وهو يأتي لزيارتها يتحدث معها بالساعات يسمعها موسيقاها المفضلة يقرأ لها القرء آن ( سورة مريم ) لكنة لم يفقد الأمل أبداً في أن تعود يقضي الأيام بجوارها أحياناً كانت تبكي – الطبيب يقول أنها ليست دموع لكنه تجمع السوائل في عينيها – لا يهم ما يقول انه يعرف أنها دموعها أن جراحها تشفي أنها لابد وأنها في مكان أفضل
في فصل الربيع عندما أزهرت الحدائق أحضر إليها طوقاُ من الياسمين وضعه حول عنقها وهمس لها أحبك
ابتسمت له وفي اليوم الثاني فتحت عيناها .
....... وبعد مرور شهر
كانت هي وهو في المقابر تضع شاهد قبر كتب عليه مريم .
صوت الفرامل يعلو فوق كل الأصوات لحظات من الصمت من الترقب من الانتظار من الخوف تمر بطيئة تشعر بالصدمة يطير جسدها في الهواء لكنها هناك مازالت علي الرصيف تشاهد ما يحدث من بعيد تراقب هذا الجسد الذي يشبهها يهوي علي الأرض في عنف تهرول إليها ويهرول هو كان أول من وصل إليها .
تتجمهر المارة الكل يريد أن يعرف ما الذي حدث
- يلتف يميناً ويساراً – حد يطلب الإسعاف بسرعة – صارخاً
تلمس جسدها في حنان تعي مقدرا هذا الألم لكنها لا تستطيع فعل شئ ، لاشئ سوي الانتظار تنظر إليه بعيون محبه كيف يهتم بها لابد وأنه يحبها كما لم يفعل احد من قبل
تبدو في حالة مزرية تتنفس بصعوبة تظهر هالة من النور تنسحب بداخلها – يا إلهي -هل هذه هي النهاية؟ ما الذي يحدث ؟ ماذا في نهاية هذا النفق المنير ؟ هل أنا ميتة ؟ ......................
- كان في فراشة صغنتتة ترارررا لابسة بلوزة منقطة علي جونلة مخططة ترارررا
صوت يشدو بهذه الأغنية يتردد صداه في المكان هي تعرف هذا الصوت هذه الأغنية من أين يأتي هذا الصوت ؟
- كان في فراشة صغنتتة ترارررا لابسة بلوزة منقطة علي جونلة مخططة ترارررا
أنها تعرف صاحبته من أين يأتي ؟ لا أري سوي نور لكن الصوت ...الصوت يا إلهي أنها مريم تماماً كما كانت تشدو وانـ ..............
هاهي تهدد ندي الصغيرة تحتضنها كملاك صغير ، كلا ....إلا ندي ابتعدي عنها كلالالالالا
- كان في فراشة صغنتتـ..... تنتبه مريم علي صوتها فتتوقف عن الغناء
- ابتعدي عنها اتركيها أيتها القاتلة - تمد يدها لتشد ندي الطفلة تتمسك ندي بمريم أكثر
- اتركيها .... لن تدمريها هذه المرة لن أسمح لكي
- تحضن مريم ندي الصغيرة – تنظر إليها بوجه حزين – لست أنا من فعل هذا
تترك ندي الصغيرة فتهرول في المكان مطلقة ضحكات طفولية رقيقة
- ألا تذكرين من أنا ؟ هل نسيتني ؟
- لم أنسي انك قاتلة انظري- تمسك بجريدة قديمة – مكتوب هنا انك قاتلة ، قتلتي زوجك ، أبي ، هل تذكرين ؟
- بل أنتي من نسيتي - تقترب منها تلمسها تطلق في رأسها عشرات الذكريات ندي الصغيرة تلهو وتلعب تضحك مازالت بيضاء نقية ومريم تلهو معها – تطعمها – تحممها – تهدها – تغني لها – تسهر عليها وهي مريضة – تدغدغها – تمسح دموعها – تحبها
- توقفي ... توقفي
- حاولي أن تتذكري
- تضعها في سريرها تضع بجوارها دميتها تقبلها في حنان تغفو في سكينة وتخرج مريم من الغرفة
- كلا .... ليس هذا الكابوس .... لن يتكرر مرة أخري .... توقفي .... أرجوك توقفي
- صوت أنين مريم – هذا الصمت المرعب – الشبح يبعثر أرجاء الغرفة – هذا الخوف القاتل - كل شئ يحدث من جديد – لن يتوقف - أمسك بقدمها الصغير وهذه الصرخة الملتاعة لن يوقفه شئ لن يتوقف الآن ..........لكنة يتوقف يظهر تعبير مرعب علي وجهه يترك قدمها الصغيرة يحاول الوقف لكنة يترنح ويسقط علي الأرض كاشفاٌ عن مريم خلفه لاهثة تحاول أن تتماسك لكنها تنهار بجواره – تسيل دمائه علي أرضية الغرفة .
لاشئ يتحرك لدقائق تنادي علي مريم – أمي ...أمي لا تجيب تتشجع قليلا وتزحف من تحت السرير مرورا ببقعة كبيرة من الدماء تلوث يديها وقدميها وملابسها ترتمي علي مريم تبكي في مرارة وخوف أميييي ..... أجيبيني .... أمييي أرجوكي ...أنا ندي ........ندييييييييييييييي
- هل تذكرين كل شئ الآن ؟
أنها تتذكر الآن أنها تعرف ما الذي حدث – الأمر فوق أن تحتمل – أن تتحدث – ان ترغب في الحياة مرة أخري هذا الشبح البغيض لم يكن سوي ....... والدها
- آآآآآآآآه – صرخة مؤلمة أطلقتها عليها تخفف عنها لكنها لم تجد سوي حضن مريم – والدتها – لتسكب فيه كل هذا الحزن والألم ..........................
- لم يجيب أحد علي الهاتف في الصباح ذهبت عمتك سعاد لتطمئن علينا لم يجيب أحد علي الباب وسيارة أبيك كانت في مكانها فأمرت البواب بكسر باب الشقة
-------------------------------------
- اسم المريضة ؟
- ميرنا ... ميرنا كساب
- فين بطاقتها ؟
- في شنطة إيدها طبعا
- طب ثواني اجيبها من الأمانات ، معاك رقم حد من قرايبها ؟
- قرايبها – في اندهاش – لاء
- طيب هاجيب موبيلها كمان وهانحاول نشوف أسم أي حد يبان انه قريبها
تختفي الممرضة في نهاية الممر يرتمي علي كرسي الإنتظار وعينية معلقة بغرفة الطوارئ وقلبة يلهث بالدعاء
-------------------------------------
- نعم أذكر كانت تظن بأننا قتلنا كنا جميعنا مدرجين بالدماء عندما ارتميت في حضنك وبكيت حتى غلبني النوم لكني استيقظت علي صراخها وأخبرتها بأن وحشاً حاول سرقتي ليلاً لكنك أتيتي وأنقذتني وكنتي أنتي في غيبوبة أسرعت بطلب البوليس ثم
- ثم لم يعطني أحداً فرصة للدفاع عن نفسي كنت أنا الزوجة الشريرة التي قتلت زوجها من أجل المال بعد أن أنقذها من فقرها وأختارها زوجة وشريكة لحياته – لم يكن الحب ما دفع والدك للزواج بي بل كوني جميلة وفقيرة كنت إطاراً رائعا لصورة الرجل المثالي الذي يتزوج من أجل الحب وفي نفس الوقت لم أملك النفوذ أو السلطة لأحارب شره وشذوذه
- لكنك لم تدافعي عن نفسك
- لم يكن دفاعي ذا جدوي وكنت أريد
-------------------------------------
- انت قولتلي أسمها أيه ؟
- ميرنا
- ازاي مكتوب في بطاقتها ندي
- ندي ؟؟؟؟!!!!!
- ايوة حتي بص كدة البطاقة اهي
-------------------------------------
- كنتي تريدين حمايتي أنا أفهم الآن لم تريدي أن أوصم ببصمة من العار لن تمحي أبدا ، لكنك لم تتحملي ... لم تتحملي كل هذا الظلم لم تتحملي للنهاية وتركتني اواجه هذا العالم وحدي
- صغيرتي كان عليكي أن تواجهي مصيرك لقد فعلت كل ما أستطيع
-------------------------------------
- جيهان أنا عاوز أفهم أيه حكاية ندي دي ؟
- معرفش .. صدقني معرفش أنا أعرف ان اسمها ندي في البطاقة لكن طول عمري بقولها يا ميرنا
- طب ليه ... ليه تغير اسمها الحقيقي ليه ؟
- مش وقتة دلوقتي خالص ادعيلها تقوم بالسلامة
تمر الممرضة أمامة فيوقفها يسألها بلهفة – هي عاملة ايه ؟
- خرجت من غرفة الطوارئ وهاتدخل العناية المركزة
- طب ممكن اعرف الحالة إية بالظبط
- لا مش هاينفع لازم حد من قريبها أحنا لقينا علي موبيلها نمرة واحدة اسمها سعاد كساب كلمناها وقالت أنها عمتها وزمانها في الطريق
-------------------------------------
- لم يكن هذا مصيراً بل رحلة من العذاب بعد انتهاء محاكمتك استولت عمتي وأعمامي علي ميراثي وتكفلت شقيقتك بتربيتي لكن لا شئ في هذا العالم بلا ثمن كان علي أن أعي هذا الدرس صغيرة عندما عملت في بيت شقيقتك كخادمة بناء علي أوامر زوجها نظير ما ينفقه علي كان علي أن اجتهد في دراستي حتى لا أكلفة الكثير فيحرمني منها
- أعلم يا صغيرتي
- كلا أنتي لا تعلمين شيئا
-------------------------------------
- أنا رامي أبن عمتها ودي عمتها سعاد هانم كساب
- أهلا وسهلا أنا جيهان صاحبتها
- أنتي صحبتها قوي يا جيجي
- جيجي !!!!
- طب ياستي متزعليش يا آنسة جيهان المهم يعني هو أنتي صحبتها صحبتها ولا معرفة
-------------------------------------
- مرت السنوات وأنا أتمني الموت علي أكون في مكان أفضل لكنه لم يحدث أبدا، كان علي أن أتحمل كل شئ حتى لعنه وجهك الجميل الذي ورثته عنك لم يكن غريباً عندما شببت عن الطوق أن يري زوج شقيقتك أن علي أن أسدد ديوني بطريقة أخري كان يثير اشمئزازي وغضبي وعندما لم يستطع إلي سبيلاً طردني من بيته شر طردة مدعياً أني أحاول أغوائة مثيرا غيره شقيقتك كانت هذه فرصتها لتكشف عن غيرتها منك وكراهيتها لجمالك ، الذي لم تحظي به أبداً
-------------------------------------
- آآآه قولوا بقي كدة انتم جين علشان الفلوس مش علشان ندي
- لا يابنتي متفهميناش غلط ..... اسكت يارامي
- لا مش هاسكت وانتي مالك انتي دي قريبتنا واحنا حرين معاها عاوز تردي علي السؤال ردي مش عاوزة يبقي اتفضلي من هنا
- لا مش هاتفضل دي صاحبتي وحقها عليا اني ابقي جنبها عموما متتعبش نفسك ووفر وقت الشقة بتاعتها مفروشة وإيجار جديد والعربية مسددتش من أقساطها سنه حتي يعني لو بعد الشر جرالها حاجة أحتمال تدسددو ديونها
-------------------------------------
- لم يكن أمامي سوي بيت عمتي رجوتها لتقبلني عندها خادمة ووافقت علي مضض ففي النهاية مازلت من عائلة كساب لكنها لم تخبرني أن الخادمات في بيتها لهن وضع خاص كان علي أن أطيع سيدي – أبنها- في كل ما يطلب ، وقتها تعلمت أن جمالي قد يساوي شيئا ظننت أني ربما أستطيع الفوز في النهاية لو تمتعت ببعض الذكاء لكني كنت واهمة عندما مل من هذه الدمية كان عليه أن يستبدلها بدمية أخري.
-------------------------------------
- مين ده اللي يسدد يالا يا ماما يعني دي الحكاية طلع فيها دفع
- عيب كدة يارامي دي بنت عمتك
- بنت عمتي !!! مش دي اللي طردتيها من بيتنا من سنين ومن ساعتها محدش يعرف عنها حاجة
- في أسى واضح – كانت غلطة وربنا يسامحني
- ربنا يسامحنا كلنا جاية معايا ولا هاتخدي تاكسي
- انا بقول استني شوية اطمن عليها
- طب معاكي حق التاكسي اصل مش معايا فكة
- هه لا خلاص هاجي معاك
- خلي بالك منها يابنتي ربنا معاها
-------------------------------------
- تقترب مريم منها تحضنها في حنان بالغ تهدهدها كما كانت تفعل وهي صغيرة اعلم يا صغيرتي أعلم كل ما قاسيتي في هذا العالم الظالم لكن أنظري لما أنت عليه الآن أنظري لما بين يديك آلا يكفيكي هو كم يهتم لآمرك كم يحبك
-------------------------------------
- هي الحالة إية بالظبط يادكتور ؟
- من الناحية العضوية هي عندها كسور في ضلعين وهي في الجبس زي ما انت شايف وكان في إشتباه في نزيف في المخ لكن الإشاعه المقطعية طمنتنا أن مفيش نزيف الحقيقة مفيش أي سبب عضوي واضح للغيبوبة دي
- يعني ايه يا دكتور ؟
- يمكن يكون السبب نفسي
- نفسي؟
- أيوة ممكن تكون هي فقدت الرغبة في الحياة
- يعني مش ممكن تفوق
- أدعيلها ربنا معاها
يقترب من سريرها يهمس لها – أنا أعلم كل شئ ربما لست مستعدة الآن للعودة لكني أنتظرك يحتضن يدها في حنان بالغ – أنا بجوارك وسأكون دائما هنا دعي هذا الجرح يلتئم
مرت أيام وهو يأتي لزيارتها يتحدث معها بالساعات يسمعها موسيقاها المفضلة يقرأ لها القرء آن ( سورة مريم ) لكنة لم يفقد الأمل أبداً في أن تعود يقضي الأيام بجوارها أحياناً كانت تبكي – الطبيب يقول أنها ليست دموع لكنه تجمع السوائل في عينيها – لا يهم ما يقول انه يعرف أنها دموعها أن جراحها تشفي أنها لابد وأنها في مكان أفضل
في فصل الربيع عندما أزهرت الحدائق أحضر إليها طوقاُ من الياسمين وضعه حول عنقها وهمس لها أحبك
ابتسمت له وفي اليوم الثاني فتحت عيناها .
....... وبعد مرور شهر
كانت هي وهو في المقابر تضع شاهد قبر كتب عليه مريم .
29 قالوا رأيهم:
والله العظيم جميييييييييله اوي وحزيييينه اوووي وتخلي الدموع بالغصب تنزل
عجبتني اوي اوي بالذات لما كان بيروحلها كل يوم
ربنا معاكي ياقمره
وان شاء الله نشوفك تاني قريب
وحشتينا
القصة رائعة وتطور لافت وغير مسبوق منك
والتقاطع بين المشاهد في الجزء الأخير تمت صياغته بعناية فائقة وكل منهم مكمل للآخر ، مفسراً بذلك ما جاء في الجزء الأول.
هذه القصة تستحق أكثر من ذلك حتى تنال تقديرها الذي تستحقه ... ولابد أن يكون هناك وسيلة أخرى لكي تأخذ حقها في القراءة من أكبر عدد ممكن القراء
اسمحي لي أن اصفق لك
برافو ميرا
تحياتي
وليد
الله عليكى
قدرتى لمى الخيوط تانى للقصة بطريقة جميلة
و خاليتى الواحد يتمنى انها تلاقى السعادة فى الاخر
قصة جميلة فعلا
تحياتى
ميرااااااااااااااااااااااااا
وحشانى
موووووووووووووووووووت
حمد الله ع السلامه
بلاش تغيبى بقى عننا كده يا قمر
وحشانى بجد
ومدونتك نورت والله
كده خلاص القصه خلصت؟
مكنتش اتوقع انها تنتهى بالحزن ده
بس بجد جميله اوى
انا راجعت شويه ع الاجزاء اللى فاتت لانى كنت نسيت
اموااااااااااااااااااه
تحياتى
يعنى ايه تضع شاهد قبر؟؟؟
====
تسلم ايدك بجد
MǿиY El-Shreef
دموع ليه بس ياقمر هو نكد وخلاص المهم أنها عجبتك
طبعا لازم يروحلها اصلي من المؤمنين بقوة الحب علي فعل المعجزات بس لو موجود
ميرسي يا حبيبتي وأنتم كمان وحشتوني قوي قوي
***********************************
عارفة... مش عارف ليه !!!
يعني ارد اقول ايه ؟ ها قولي خليك كدة اقعد انفخ فيا لحد مصدق روحي
وبعدين بقي مترجعش تلوم الا نفسك ماشي
لا بجد والله مش عارفة ارد عليك دايما كدة مش بلاقي رد ميرسي بجد يا وليد علي تشجيعك
قوس قزح
لميت خيوط بس ده انا عملت مغزل ولحقت الحكاية قبل ما توسع وتبقي مفرش سرير ولا ستاره
وانا كمان بتمنالهاالسعاده حتي لو كانت السعاده دي سطر تاني هانكتبه في حكايتها ومن تأليفنا
منورة منورة منورة
***********************************
ريمان
يا بكاشة يا بكاشة لو وحشتك صحيح بلاش تليفون صغير منك يطمني عليك طب اوفلاين ماسيج ولا صلحي النت اللي عندكم ده علشان اعرف اكلمك
احمدي ربنا انها خلصت علي كدة ومموتهاش ولا جننتها
ههههههههههههههه
فين الحزن ده ريمو لازم تفهمي ان عذاب ندي كان كلة مصدرة من جواها لأن عقلها كان بيحميها من الحقيقة اللي هي عرفاها وبتنكرها ورافضة تصدقها لكن لما واجهت نفسها بكل مخاوفها واعترفت لنفسها أن ده كان قدر وكان لازم تقبلة وتقاومة بقي عندها فرصة جديدة تعيش الحياه بس المرة دي بعد ما بقت إنسانه جديدة بقت تستحق الأمل في السعاده
فهمتي يا قمر ولا نقول كمان
موناليزا
ازيك يا جميلة وحشاني
يعني ايه شاهد قبر ؟؟؟
بصي يارب اكون فهمت السؤال صح هو في في مصر 3 أنواع من الدفن
الدفن الشرعي اللي هو حفرة في الأرض وعليها علامة انها قبر ودة مش موجود كتير
وفية قبور فيها غرف دفن يعني القبر له سلم لتحت وفية غرفتين غرفة للستات وغرفة للرجالة وبيبقي علي المدفن من براه لوحه رخام مكتوب فيها اسم العائلة صاحبة المدفن
ونوع تالت وهو المصطبة ودي بتبقي بنا عالي فوق الميت وبيتحط عليها لوحة رخام أو خشب أو جبس علي حسب برستيج الميت عليها أسمة وتاريخ ميلاده ووفاته ونبذه مختصرة عنه هو ده شاهد القبر
وفي القصة عدم وجود شاهد قبر علي قبر مريم أم البطلة دة نوع من الإهانه لأن الميت اللي بدون شاهد قبر أما مجهول أو مدفون صدقة وده دليل علي تجبر عائلة ندي من جهه والدها
ولما ندي البطلة راحت تحط علي قبر امها شاهد قبر ده دلاله علي انها بتحاول ترفع الظلم عنها وتكرمها
يارب مكونش رغيت وجاوبت اجابة كويسة عن السؤال وفهمتة صح
نهاية حزينة بس كنت متوقعها
بس مش واخدة بالك من حاجة..البطلة ليها اسمين برضه؟؟
:)
تحياتي وربنا يوفقك يا ميرا
أخيراً هقدر أعلق :)
دي المرة الرابعة اللي أقري فيها الخاتمة تحديداً..كانت دسمة..ركزتي المشاعر كلها فيها :)
إنتي قريبة أوي من الإحتراف :) استمري :)
حاجة واحدة مش فهمتها ..ليه ليها إسمين ؟
وكانت عايزة تسأل اللي اتصلت بيها في الأول عن إيه ؟:)
بس فعلاً تسلم إيدك علي الشحنة العاطفية الجامدة أوي دي :)
تنفع مكملات للفراغ العاطفي
وبعدين مفيش داعي للأسف المهم تكوني خلصتي الإمتحانات علي خير
سلام ^^
بالمناسبة..أجمل تعبير عن القصة
إن من قلب الألم بينبت الحب :)
السلام عليكم
ميرا ازيك أخبارك ايه
الحمد لله ان الامتحان عدى على خير ويارب الباقى
انا هعمل بنصيحتك وهقرأ القصة على أجزاء
ههههههههههههه
بهرج طبعا
عامة يارب يديم عليكى السعادة والتوفيق وأشوفك بعد القصة
تحيتى
micheal
دي نهاية حزينة دي بداية جديدة للبطلة
أيوة فعلا ليها أسمين والمفروض كنت اوضح النقطة دي في القصة بس تقدر تقول ان الجزء ده طلع من الفرن بدري
ههههههههههههههههههه
بص حكاية الأسمين دي رمز علي هروبها من الحقيقة لو دققت هاتلاقي ان ندي كانت عارفة الحقيقة من الأول بس بتهرب منها لأنها خايفة من مواجتها
Diya'a
قريتها اربع مرات ( وش مندهش ) انا عن نفسي قؤيتها بتاع ست او سبع مرات
وكمان قربت من الأحتراف يا حلولي يا حلولي
كدة محدش هايعرف يكلمني
بص يا ضياء الست اللي كلمتها في الأولي هي نفسها سعاد عمتها وكانت بتسألها عم مكان المقابر يعني هلتبقي مملله اني اكتب في الديالوج سؤالها عن المقابر وردها وبعدها تفاصيل زيارتها
حكاية الأسمين دي رمز لهروبها من نفسها من ندي اللي تاريخها فيه كل المآسي دي ميرنا حياة جديدة وبدايات جديدة
عرفة
حمد الله علي السلامة انت دياما كدة بتوصل في الوقت المناسب لسه كنت بفكر اجمع القصة كلها وابعتهالك علي الميل
انا مستنية التعليق مش تتاخر بقي
سلام
السلام عليكم
ازيك يا ميرا
والله العظيم وحشتينى جدا
وقلقت عليكى لانى مش متعودة على غيابك كدة
لا تطيلى الغياب بعد الان
كالعادة يا ميرا متألقة
وفقك الله
besara7a el kessa to7fa...bas el end kan mo7'tasar showayeten talata....kan el mafrood yekon fe showayet afseel ya mira fel end, mesh te2lebina keda!!! bas begad nice work ;)
السلام عليكم
اولا : ربنا معاكي وتخلصي امتحانات علي خير وتجيبي كمان تقدير
انا اول مرة ادخل المدونة يعني متبعتش القصة من البداية ولكن لك اسلوب جميل في سرد الاحداث
ان شاء الله تتوالي المتابعة بعودتك من الامتحان
تقبلي مروري
تحياتي
ميرا
هتكلم تاني عن احساسك
شكلك يا بنت بتبدعي في تصوير الحزن
جميل أن نصفح ، جميل أن نسامح
جميل أن نجد من يأخذنا بين ذراعيه حينما نكون في حالة ضعف .
طريقتك في السرد كانت رائعة
التقطيع في السرد جاء رائعاً
وموظفاً توظيفاً جيداً
الربط بين الواقعي والخيالي كان ناجحاً جداً .
الحمد لله إني لحقت القصة .
يارب تكوني بخير
اه نسيت أقلك يا بنت
الكتاب نزل بقاله فترة
هتلاقيه في وسط البلد (( مكتبة عمر بوك ستورز ، ومكتبة البلد ))
أشتري ألف نسخة ولا حاجة .
أسمه أشباح الحقيقة .
تسلمي يا قمر
وترجعلنا بالسلامة .
بجد عبقريه تخلى الدموع تنزل لوحدها مؤلمة اوى ونهايتها جميله اوى بدايه جديدة للبطله :)
انتى فيييييييييين
وحشانى يا بنتى والله
نهر الحب
انتي كمان وحشاني خالص خالص يارب تكوني بخير أبقي طمنيني عليكي
أنا خلصت أمتحانات اهو والحمد لله
ميرسي يا قمر علي الزيارة والسؤال
***********************************
tito_steelheart
ايوة عندك حق يا دك النهاية فعلاً مختصرة بس حبيت اركز مشاعر البطلة هابقي اعوضهالك القصة الجاية
ذكري رحيل قلم
نورتي المدونة ويارب تنوريها دايماً ميرسي علي كلامك الحلو ومتأسفة جداٌ في التأخير علي الرد انا الحمد لله خلصت إمتحانات ربنا يقبل منك وأجيب تقدير
آآآآآآآآمين
أحمد سعيد
نيجر حمد الله علي السلامة انا عارفة اني كنت مقصرة بس انت أكيد مقدر ألف ألف مبروك الكتاب اول حاجة عملتها اولا ما خلصت امتحانات روحت مكتبة ديوان اللي في الجامعة وأشتريت الكتاب بس هاتمضيهولي في أقرب فرصة إن شاء الله
ميرسي بجد يا أحمد بس أحنا نيجي أية فيك أحنا بنتعلم منك :)
صفا سارة
منورة المدونة بجد وعبقرية دي كبيرة قوي بس بجد مبسوطة انها عجبتك وأهلا بيكي
hamada
بجد بجد دعوتك الكريمة دي تشريف ليا ولمدونتي المتواضعه أرجو ان يدوم التواصل
اول حاجه كويس اني جيت في النهايه علشان ميطلعش عيي في الأنتظار للأحداث
ثانيا القصه فزيعه فزيعه فزيعه
على قدر ما وجعتي قلبنا مره في اول مشهد وفي النهايه اللي بجد احيكي على فكرتها
بصراحه عجبني قوي انك لقيتي فكره مش مقتوله قبل كده
ورسمتيها حلو تسلسل الأحداث جميل ومشوق
بجد طلعتي فنانه
امال انا ممعرفلكيش مدونه من زمان ليه
وحتى في التجمعات اقعد اسال هي اسمها ايه يا خيخه تقولي
وبعدين انسى وارجع اسال رحاب هي اسمها تقولي
اخر مره كنت حفظته فمسالتش ودورت على المدونه بنفسي لحد ما لقيتها بس شكلك غايبه من فتره بتمتحني عموما بالتوفيق يا ستي
ربنا معاكي
تحياتي على القصه والمدونه الجما لدول
سلاااااااااااااااااااااااام
اخوكي ايهاب
الشنكوتي الكبير
ههههههههههههههههههههه كل ده شايله في قلبك وساكت وكل ما قابلك ولا بيبان عليك طب كنت أسألني عادي والله مش كنت هازعل
بس انت شكلك نساي كبير علشان زورتني مرة قبل كدة بس كان في بوست انت قولت علية كوميديا سودا
ونسيت حتي يوم التبرع لما جت سيرة البوست وكلمتك علي تعليقك كان باين عليك مش فاكر
بجد نورت المدونة ومش عارفة اقولك ايه علي الكلام الكبير دة بجد كلامك دة شهادة أعتذ بيها جداً ومش مجامله خالص والله
ميرسى ياجميلة على التوضيح بجد اول مرة اعرف المعنى ده
ماتحرمش منك
بحبك فى الله
إرسال تعليق