بيني وبينك يقف انت

هل كانت هذه بداية ؟؟ أتسائل ربما نعم ربما كلا ، ربما انتهينا قبل أن نبدأ. ربما لم يأن الآوان بعد.................

رجل ذو وجهين ليس النفاق بل هو الإذدواج تحيا من وجهتين نظر بعالمين متناقضين يرغبني احدهما ويرفضني الآخر وهكذا بيني وبينك يقف آخر هو أنت

كم حاولت التسلل إلي عالم هذا الآخر ؟؟

كم حاولت احتوائة ؟ إستيعابه ؟

مجرد السماح لي بالتعرف علية ؟

لكنك أبيت واستعصمت بك مني , وهذا ما حصلت عليه .. نصف عقل ، نصف قلب ، نصف حب وأنصاف أخري

أرهقتني .. أستنزفت مشاعري وأفكاري وانا يوماً كل الأشياء ويوم أخر لا شئ

عندما تقبل علي بـ أنت تهب علي نسمات الربيع ، تذهر أزهاري وتورق شجراتي ، وتغني عصافير غابتي أناشيد الحب  ترفرف حولي سعادة المحبين كم نبقي علي هذه الحال ؟؟؟؟

يوم  أو بعض يوم ؟ تذيد أو تقل كيف للايام أن تحسب لي وانا في ظل رجل يقول أحبك بكل لغات العالم ، بكل الطرق الممكنة والغير ممكنه.

يأتي حاملا باقة زهور من كل بقاع الأرض ، يصحبني لنسير علي القمر نعدو فوق الغيوم ، نسهر نراقب نجمة الشمال وتقبلنا مودعه عند شروق الشمس.

كل هذا وأكثر يمر كحلم ثم ما تلبث أن تحل عواصف الشتاء ، يحتلك الآخر أحتلالاً فتدير لي ظهرك وكأنك لا تعرفي لا تآبه بي ، فقط تمضي لتظلم أيامي وتغشاها البرودة والوحدة ، اتحامل وأتجلد ليل الشتاء الطويل الموحش بالوحدة ينهشني فيه الإنتظار نهشاً , علي أمل ان تعود حاملا الربيع وزهوراً برية.

لكن لكل شئ نهاية ... وهكذا نفذ رصيد الصبر لدي فهاجمت هذا الآخر في عقر داره مطالبة بحقي في الوجود علي خارطة رجل أحبة وأريده ، ان أعيد ترسيم الحدود بيني وبينه  لكن كيف أحارب من هو منك ؟؟ كان علي أن أدرك انها ليست معركتي , ليس القرار قراري ، هكذا انهزمت.