7

قلادة


ك

كان لقائي بها صدفة ... أصتدمت بها في زحام طرقي ...فرحت بلقائها وحركت فى الحنين للماضي ، دعوتها إلي فنجان قهوة نحتسي معة ذكرايتنا ... وماض كنا فيه أخرين ... من يدري ربما نشرب الشاي بدلاً من القهوة فتمتد بنا الجلسة فنقتفي أثر بعض الذي كنا ...
هل تغيرت ... أخذت أنظر إليها وأنا أستمع إليها بإهتمام ظاهر باطنة البحث عما تغير فيها !
تتحدث بحماس عن كل شئ حتي لو بدا تافهاً ... تتذكر كل التفاصيل بدقة ... تبتسم بين الحين والحين ... ما زالت كما هي إلا ....
إلا شئ ما في عيونها ... حزن ؟! لا , ليست هذه لمعة آثار الدموع , حب ؟! كلا , لا تعلوها إشراقة المغرمين ...!!!
كنت اهم بسؤالها عندما وقعت عيني علي هذا الشئ الجديد وشعرت إني وجدت ضالتي فيها.
-         أخبريني ما سر هذه القلادة ؟
علي الفور نظرت لها وتحسستها كأنما أكتشفت وجودها للتو ، توترت خلجاتها وهي تقول
-         لا شئ مجرد قلادة
-         لا تراوغيني يا صديقتي القديمة... اعرفك جيداً منذ متي تحبين إرتداء القلائد والحلي ؟
-         أصبحت أحبها الآن لست قصة كبيرة – قالتها وهي تحرك كتفيها بلا مبالاة
-         الآن صرت متأكداً أن ورائها شيئا ... هيا أخبري صديقك القديم بشئ جديد – وضعت يدي علي الطاولة وأسندت رأسي عليها وكأني أقول كلي آذان صاغية –
تنهدتت تنهيدة طويلة وصمتت برهة كأنها تبحث عن الكلمات
-         حسناً ... انها ذكري
-         و ......
-         كانت فكرة غبية أردت أن أضع في اطارها صورة أحدهم ...
-         ثم .....
-         ابتسمت في مرارة , ثم لا شئ يوم قررت أن أفعلها وأفاجأه كان يوم أن رحل ... تصورت في لحظة أن بإمكاني أن أضعه في قلب وأغلق علية.
-         رحل ...!!! هكذا بمنتهي البساطة ! وانت تضعين القلادة في زهو !!! عفواً أنا لا أفهم
-         صديقي لا شئ يحدث في حياتنا بهذه البساطة ، تختلف التفاصيل وتبقي النهايات دائماً واحدة ، ونعم مازلت أرتديها لتذكرني أنه سيبقي دوماً في قلبي.
فتحت فمي وعقلي يبحث عن أي شئ يقولة أو كلمات إعتراض لا تجرح فأشارت بيدها مقاطعة أفكاري
-         لا تقل شيئاً أنا لست سوي امرأة تحب ...

7 قالوا رأيهم:

أحمد الصعيدي

اتصال مفصول
أو
إنفصال موصول


وللقلادة زهوتها

كان هذا رأيي

أما عن الاعجاب فبالتأكيد جميلة إلا أناه تفتقد الحبكة الادبية التي كانت ستكسبها روعة البحر

أحمد الصعيدي

اتصال مفصول
أو
إنفصال موصول


وللقلادة زهوتها

كان هذا رأيي

أما عن الاعجاب فبالتأكيد جميلة إلا أناه تفتقد الحبكة الادبية التي كانت ستكسبها روعة البحر

MoHaMed AhMeD

جميل أن تكون عارف ومتأكد أن حد مبهر يكتب .. و كلما قرأت له مراراً تزداد له أنبهاراً .... بأختصار تبقى ميرا !!!! شكراً على ابداع فكرك وقلمك
سيسؤ حظى أن لم أتابعك .......

باحث عن حب

اول تعليق ليا فى مدونتك
يا ميرا
بجد استيل جميل
وجديد

يا امره تحب القلاءد
جميله كلماتك ميرا

مصطفى سيف الدين

صدمة عظيمة حين تعتقد انك بدات تلمس سماء السعادة فتكتشف انك بلا اجنحة وتسقط
صدمة عظيمة حين تكتشف ان اجنحتك من الشمع لا تتحمل حرارة السعادة فتسقط
قلادة من حلم قديم واراه الثرى يعطي لمحة سعادة من آن لاخر ربما تعيش معه الذكريات وربما يأتي اليوم الذي تقتلك فيه تلك الذكريات
روعة يا ميرا
واسلوبك مميز وجميل
تحياتي

دعاء العطار

" تختلف التفاصيل وتبقي النهايات دائماً واحدة ، "

ليه بقى زعلتى من قصتى ؟

مع ان النهايه واحده ... مع اختلاف التفاصيل

اشعر دائماً ان الالم عنصر اساسى فى الحب

فلا حب بلا الم

والعجيب اننا نتحمل المه بكل رضا ونعيش على ذكرى ايام جميله عشناها فيه

جميله كلماتك

تحياتى

Malooka Yousef

بجد جميلة اوى ياميرا

Siguiente Anterior Inicio