14

إهداء بمناسبة الإفتتاح الجديد


القصة دي إهداء من القاص والشاعر والصديق العزيز أحمد سعيد مدونة نيجر ، الكلام دة علي مسئولية الرواي :))

برج ميرا العظيم 

كانت كل يوم تظهر لي في منامي..فتاة بجسد نوراني مثل وردة باسمة، كنت أحاول في كل كل مرة اللحاق بها، لكنها تختفي من أمامي، وأظل أدور حول نفسي بلا جدوى.

في يوم العيد أخذتني للهند، حيث صليت العيد مع جموع المسلمين، زرت تاج محل وجعلتني أشاهد الحجر السري..حيث كتب الإمبراطور لزوجته تلك الرسالة:

لأجل عيونك يا حبيبتي أقدم روحي قرباناً،

سأخلد ذكراكِ على مر العصور.

أخذتني من يدي لسور الصين العظيم، كانت عصافير نورانية تحوم حولنا، تغني بصوتٍ ملائكي : ميرا..ميرا.

كانت تظهر لي دائماً بلا ملامح، مجرد جسد نوراني.

همست لي : أنت من مواليد برج ميرا العظيم

يحكي عن فتاة مضيئة، أخذت منها الكواكب جمالها، وكان القمر جزءاً من نورها.

حاربت الظلم في كل مكان، حاربت الظلام بنور جمالها، ونور قلبها، شيدت سور الصين العظيم لتحمي الصينيين من هجمات المغول الوحشيين.

شقت نهر النيل لتمنح مصر الاستقرار، كانت قوتها تظهر عند الفيضان..حيث تمنح الأرض الخصب والنماء.

أنشق جزءٌ من قلبها..فكانت الشمس، عندما تُهزم جنود النور تظهر من جديد ؛ لتشرق على العالم بنورها ودفئها .

كانت ضحكتها تمطر السماء بالخير، وابتسامتها تنشر الحب بين العاشقين.

ظلت تعيش وحيدة بجبل بالقرب من الصين، لكنها كانت تبحث عن أميرها الذي يبدد وحدتها، ظلت تبحث عنه في كل مكان، في قاع المحيطات، في انحاء المجرات، حتى اختفت في السماء، بكت الأرض لفراقها، ولم تعرف البحار طريقة للتعبير عن مشاعرها سوى إغراق الأرض بفيضاناتها الثائرة، وتحطيم كل السفن التي تحاول عبور مياهها.

ظهر السواد في قلب الإنسان؛ فبغى وتجبر، واغتصب الأراضي.

لكنها كانت تعود من جديد، تمنح الرجال المشاعر والأحاسيس، تمنح النساء الجمال، وتختفي مرة أخرى، وكأنها في رحلة لا تنتهي.

استيقظت فجأة..أحساس غريب يجتاحني، كانت الدنيا مظلمة..لم أكن أرى يدي، رأيت من نافذة حجرتي نجم في السماء، بريقه يخطف العين والقلب، اخذ يهبط من السماء، وتجسد أمامي على هيئة بشر من نور، لمس وجنتي، ونظر لي نظرات حب، وأخذ يحلق أمام النافذة

كان شعرها مثل خيوط النور، طارت إلى نافذة في البيت المواجه لي، دخلت من النافذة وأخذت تتجسد على صورة بشرية، فتاة كأنها البدر ليلة التمام، قامت فأغلقت النافذة، لم استطع النوم..ظل قلبي مشغولا بها.

جاء الصباح، أسرعت ونزلت وقفت أمام بيتها، خرجت كدرة من نور، وضعت يدي على عيني من شدة النور، لم أكن ادري أكان حلما أم حقيقة..

ظهرت امرأة في الخمسين من عمرها من النافذة، ونادت عليها: ميرا..لا تتأخري في العودة

ألتفتت إليها بنظرات طفل غاضب : حاضر يا ماما.

وأكملت طريقها، فاصطدمت بي، ونظرت لي مبتسمة، وغابت في الزحام.

أحمد سعيد 27 | 2|2010

 

11

في ثوب جديد


عندما بدات كتابه هذه الصفحات كنت قد عقدت العزم أن أحكي عن امرأة بعقل رجل. كيف هي حياتها؟ معاناتها , إحبطاتها , أفراحها ...

لكن جرفتني هذه الصفحات لتيار أخر فأخذت أروي قصصاً عن آخرين أرسمهم بحروفي , أشكل حياتهم وتاريخهم وحاضرهم كما يترائي لي .

اعايشهم أشعر بهم أدور في متاهات عقولهم ومعضلات حياتهم.

هكذا ظللت أكتب وأكتب ... أسجل وأسجل مستسلمة لتلك الأفكار التي تأخدني حيثما تريد , تختار مرفأ فأرسو عليه أفتح صفحاتي وأكتب .

وإذا بالأيام تتوالي ويطل علينا عام جديد وتكاد تلك الصفحات ان تكمل عامها الثاني فأردت أن أنظر خلفي لأري كيف هو حال المسير في هذا الدرب .. عدت إلي صفحاتي أقرأني واتابعني.

فأستوقفني شيئاً غريباً . أني لم أكن أبداً علي تلك الصفحات بعقل أي رجل بل كنت أحساسي وحسب...

أستوقفني اني أكتشفت في تلك الصفحات بعداً أخر لم أكن أعيه من قبل !!

خصوصية ... ذاتية لا أدري لكن تغيراً ما طرأ علي. ليس هذا تراجعاُ عن عقل الرجل ولكن ...

ألم نخلق من ضلع أدم !!! ألسنا بعض منه ؟

من الطبيعي أن يحتوي عقلنا أجزاء من عقلة , وتحوي  أرواحنا مشاعر متعلقة به . لكنها تأخذ شكلاً أخر وصورة أخري – عقل رجل – بل بعض من عقل الرجل

بل بعداً أخر من الفهم , حياة موازية صنعتها بقلمي وكشفت لي جزء لم أعرفة من قبل .. لم أعيه ولم أتطرق إلية ، عمقاُ أخر لم أتجرأ علي الغوص إليه من قبل .

... لذا كان علي ان أتغير ، كان علي أن أعترف بذاتي الجديدة أن أتوافق معها ... بلا صدام أو نزاع أنها فقط انا

لهذا أغلقت هذه الصفحات أنتظاراً للظهور الجديد فأصبحت ميرا...مار

هذا الأسم الشهير الذي أحتوي أسمي وشهرته ... أنها أنا في ثوبي الجديد أنا وحسب.

سأدع الأيام القادمة تكشف المذيد والمذيد ......



ميرا




19

مساكن شعبية



انهارده ، انهاردة عيد ميلاد المدونة

أنهاردة وومن بقالها سنتين وسطيكم ياما فرحت معاكم وياما برضة حزنت معاكم وشافت كتير وعرفت أكتر يارب بس أكون طول السنتين دول ضيف خفيف ظريف

ياتري يا ميراااااااا عملتي ايه بعد 69 بوست ..........

حصاد السنتين دول كان ناس عرفتهم وقابلتهم وحبيتهم ويارب اقدر أفتكرهم كلهم يارب

2008


بطة بكر : صاحبة أول تعليق في المدونة , وأجدع بنوتة  بطوط مش ممكن انسي اول يوم قابلتك فيه ولا ممكن أنسي المنصورة وحشتيني قوي قوي يا بطوط

محمد مارو : المدون الجميل والصديق العزيز يارب ترجع بالسلامة يارب أول مدون أقابله في حياتي

حسام يحي : أخويا الصغير اللي زعلانه منه علشان بطل يسأل علي أختة :(

د. زهران ، عبد الرحمن الصيدلي المطحون ، توتة بنوتة شقية ، حبايب قلبي ريمان وجيلان ،محمد عطية مدونة الشاعر ، سهام شوادة، مدحت محمد 

كل الناس الجميلة مدونين الدلتا اللي كانوا أول مدونين أشوفهم وقابلهم ربنا يبارك فيكم كلكم

آبي هانم : كنت هاموت واقابلها وكنت أروح الشغل الصبح ادور عليها اون لاين واصبح وأرغي معاها بجد حد يتحب من غير ماتشوفة ومش محتاجة بقي أتكلم عن جدعنتها ولا قلبها الأبيض ربنا يهنيكي ويسعدك ويبارك فيكي يا آبي يارب

أحمد الصباغ : بجد يا أحمد أنت أخ كبير وبجد سعيدة إني أعرف حد زيك قلبه كبير وبيساع الكل مبروك علي الكتاب وإن شاء الله من نجاح لنجاح

داليا قوس قزح : بجد مش عارفة أقول ايه ولا ايه مش عارفة غير إني بحبك قوي ومش متخيلة حياتي من غيرك ، ولو بتمني حاجة من قلبي يبقي بتمني أن عمرك ماتبعدي عني ربنا يقبلها مني يارب

شريف : أ.شريف عمدة التدوين كله باشا بجد وجنتلمان في زمن قلت فيه الجنتله لما بقعد مع حضرتك وأكلمك بلاقي روحي بتقولي ياااااااااه لسه كتير يا ميرا  

موناليزا : الجميلة والرقيقة صحيح مشوفتكيش ولا قابلتك بس حساكي طيبة قوي وحنينة قوي لو في حد أحب ابقي زية في قربه لربنا هايبقي أنتي

منمن ساعات ساعات : أنتي بجد وش الخير عليا ومدونتك كانت سبب أني عرفت ناس كتير حلوة ربنا يكتبلي نصيب واشوفك

وليد عارفة مش عارف ليه : في ناس كدة لما تتكلم عنهم تبقي مش عارف تقول ايه لما أتقابلنا يوم الفطار كنت زي ما توقعتك بالظبط هادي ورزين ودمااااغ وديماً بستني تعليقاتك بفارغ الصبر

فاتيما : انتي بقي بجد مش عارفة حبيتك أزاي وأمتي وفين كلبشتي في قلبي ، أختي الكبيرة ولو تعرفي معزتك في قلبي بجد بحسك أخت ليا ومفيش يوم بيعدي مش بتيجي في بالي وابعتلك سلام من قلبي

محمود رئيس جمهورية نفسي : الصعايدة الجدعان والصديق العزيز والأخ كمان بس لو مكنتش بتدخل في إكتئاب تخرج من إكتئاب :) الكلام فيك يطول يا محمود بس بجد أنت إضافة لأي حد يعرفك

أحمد سعيد ( نيجر ) : القاص والشاعر واللي ديماً رافع من روحي المعنوية ومطلعني سابع سما :)) صديق عزيز بجد ومن أجمل الناس اللي عرفتهم في حياتي 

ليساندرا : الرائعه والجميلة الأتنين في واحد مش عارفة ليه قفلتي المدونة بس خير وإن شاء الله ترجعي قريب :))

كيارا: العثل والثكر بنوتة طيبوبه خالث خالث ربنا يسعد أيامك ويحقق لك كل اللي بتحلمي بيه يارب

خالد همس الأحباب : صحيح كل ماتشوفني في حتة تقطمني ويبقي مش فاضل غير أنك تكروشني بس عارفة انك بتعزني وانا كمان بعزك قوي يا خالد وربنا ما يحرمني من أخويا مه خلاص بقيت أخويا رسمي وشبطت فيك

بت خيخة وأي كلام : صحيح يا خوخة أحنا مش أصحاب بس بحبك لله في لله كدة

بدرية طه : اتقابلنا صدفة وعرفتك صدفة وحبيتك برضة صدفة بجد حد طيب قوي وجميل قوي قوي من جواه ويستاهل كل خير

       
Uknown عمرو : صحيح مش بنتقابل كتير ويادوب كومنتات بس بجد سعيدة جدا بمعرفتك  

عرفة الأسيوطي : وبرضة الصعيد وجدعنه الصعيد والناقد الجميل والصديق العزيز ربنا يفك أسرك وتخلص فترة التجنيد علي خير وترجع تنور المدونة

نهر الحب : إيناس الجميلة والرقيقة ونوارة التدوين وحشاني يا بنوتة وانا من هوذا المكان بقترح انك تنقلي القاهرة وتخليكي جنبنا :))

أحمد سعيد ( نادي الأدب ) : الشاعر والقاص والمصحح الجامد إن شاء الله من نجاح لنجاح

فاروق ومحمود الدوح : أخواتي الصغيرين اللي ديماً ممشوراهم ومشحططاهم

الشاب الشنكوتي : العريس اللي اتجوز ونسينا وحرمنا من تعليقاته اللي بتبقي عاوزة بوست لوحدها ، ربنا يباركلك في عروستك القمر دي ويسعدك يارب

أحمد سكر ورودي بنوتة مصرية  اللي اختفوا ووحشونا قوي قوي مستنين رجوعكم متتأخرووووووش :)))  

استرها يارب ، محمد حمدي ، تامر نبيل ، رومانسي ، أنا ودماغي ، سفااااااااح كرموز ، ويسبر ومملكتها الخاصة ، شريف وكراسة أفكاره ، مدينة من النساء ، علا بركات ، هيثم الدهشان ، ماجنوليا ، طوبة فضة وطوبة دهب ، يوسف ويوسفياته ،           

حصاد 2009

وأول الناس الحلوه

مصطفي ريان : علي رأي صفاء أخر طفل برئ وبجد قلبة أبيض قوي صحيح علي طول بينكشني وبيجنني وبخليني أشد في شعري بس برضة هو نفس الشئ

صفاء جلال : اتقابلنا أول مرة في رمضان وعمري ماتوقعت اني هاشوفك ولا هاكلمك تاني بس شوفي تدابير القدر أكتشف حد جميل بجد ويبقي قريب مني بجد وبسرعه كده ربنا مايحرمك مني قولي يارب :)))

مينا : منامينو بجد حد طيب وجدع ومن الأخر محدش بيسلف حد لاب توب في الأيام دي خاااااااالص وكمان يديله الباس وورد علي اخر لحظة مفيش كده والله دلوقتي خاااااالص

عادل : أبن أختي وانا خالتك غصبن عنك وهو كده بقي ومتنساش تجبلي مصاصتي وشوكلاتي المرة الجاية

شمس النهار : كان ليا مدير ديماً يقولي مثل تقريباً كان إنجليزي الليدي تري ولا تسمع أهو أنا بقي فهمت قصدة لما قابلت ليدي ليدي يعني رقة وشياكة وحاجات كتير كدة الواحد يقول ايه ولا ايه         

وكل الناس الحلوة اللي عرفتهم في السنة المبروكة دي وندا الجميلة , منوش اللي ملحقتش اقعد معاها اخرمرة ، بسكوتة اللي هي بسكوتة بجد ، سومة مجنونة في بلد عاقل ، حلم لسه بيعافر ، شفقة وإحسان ، أحمد_ك ، كيمو صوت من مصر
في الآخر لو أتعلمت حاجة عن نفسي من وومن اتعلمت إن قلبي مساكن شعبية يسااااااع من الحبايب ألف بحبكم كلكم بجد لو نسيت حد محدش يزعل مقدرش علي زعل حد بس الذاكرة بقي        

       

  
 
26

عمرو أبن خالتي

عمرو أبن خالتي أصغر مني ب 6 سنين وجرت العادة في بيوت العيلة أن الأطفال الكبار بياخدو بالهم من اللي أصغر منهم .

كان عمري وقتها حوالي 9 سنين وعمرو مكملش 3 سنين كان عندنا في البيت مناسبة أو عزومة مش فاكرة بالظبط بس البيت كان مشغول وطلعونا كلنا نلعب فوق السطوح علشان يخلصوا من دوشتنا ، المهم بعد شوية أخدت عمرو في إيدي ونزلت ومش فاكرة ليه برضة يمكن هو عيط وكان عاوز مامتة ، يمكن كان عاوز الحمام ، يمكن ساعتها جاع أيا كان السبب فأنا اللي اتطوعت اني أنزل معاه 

وخدتة في ايدي ونزلت وعلي السلم اكتشفت ان في حد ساب باب الشارع مفتوح علي مصراعيه جري عمرو علي الباب وهو بيشدني نخرج الشارع فشيدتة انا وقولتة لا مفيش خروج وسيبت ايده علشان اقفل الباب فحاول يزوغ مني شمال يمين لا مش هاتخرج المهم هو وقتها كان فاكر اني بلعب معاه فخدها جد وهوب راح مزوغ وطالع يجري وانا وراه خرج وقفت انا علي الباب اندهه عمرو... يا عمرو مرضيش يقف وطالع يجري زي الطلقة انا بقي اترعبت مش بس بيجري في الشارع لاء كمان طالع علي شارع البحر - شارع البحر طول عمره طريق سريع حتي قبل الدائري - من كتر خوفي طلعت اجري وراه وانا حافية ومهمنيش ان ماما تزعلقي أو اتعور وطبعاً علشان أتاخرت كان سبقني بكتير طلعت اجري وعمالة انادي عليه عمرو .. اقف يا عمرو وهو عمال يجري وفاكرها لعبة وبيضحك ومش قادرة الحقة بمد إيدي علشان امسكة مش طايلاه وعمال يقرب علي أول الشارع 

طب أعمل ايه اتصرف أزاي ؟؟؟ كنت هاموت من الرعب العربيات رايحة جاية قدامي وهو مش بيقف ومش قادرة امسكه فكرت وقتها في حاجة واحدة 

رميت نفسي عليه بكل قوتي علشان يقع علي الأرض وبسبب ان وزني ساعتها كان قدة مرتين ونص ومع سرعه الجري اتخبطت أنا وهو جامد الناس اتلمت ولقيت حد بيمسكني ويقومني وحد تاني بيقوم عمرو واول موقفت علي رجلي فلت من الناس ومسكت عمرو لقيت وشة مليان دم أتخضيت ومش عارفة اتعور منين الناس بسرعه غسلت وشه واكتشفت ان في إزازة دخلت جنب عينية بمفيش وعمال يعيط المهم حد حطلة منديل عليها واخدتة وروحت بسرعه 

لقتيهم بيدورا علينا وعلي ماروحت المنديل بقي كلة دم ماما أول واحدة شافتني واتخضت قوي ندهلت علي خالتي جت جري 

خالتي أخدت عمرو في حضنها وشالت المنديل تشوف الجرح وماما جابتني من قفايا  إيه اللي خرجك ؟؟ وعملتي في ايه؟؟
 
وانا بقي هاموت ده هو .. هو ياماما اللي جري مني .. والله مكان قصدي
خالتي قالت لماما ناخده علي المستشفي الجرح غويط وبينزف جامد
ماما طب استني شوية يمكن الدم يتجلط
خالتي لا البسي بسرعه هانروح المستشفي
وانا متابعه الحوار وهاموت من الرعب وعماله احلف لخالتي ميت يمين ان هو اللي خرج وبحكي وانا بعيط 

ماما لبست في ثواني وجابت لخالتي عباية وخمار وجري علي المستشفي وسابوني والعيال أخواتي بقي فتحولي تحقيق وأنا خايفة علي عمرو قوي الجرح كان جنب عينية بأقل من أتنين ملي

بعد شوية رجعوا وعمرو واخد غرزتين وطبعاً كلنا اتلمينا حواليهم ماما بصتلنا كلنا وقالتلنا
- اخد غرزتين علشان اشوف حد منكم بس يهوب ناحية الشارع ، ربنا ستر كان ممكن عينية تضيع
خالتي اخدتة علشان تنيمه كان واخد بنج دخلت وراها وانا مش عارفه اقولها ايه؟
- خالتو انا مكنش قصدي يتعور بس خفت من العربيات
خدتني في حضنها وقالتلي أنا عارفة يا حبيبتي قضا أخف من قضي ياخد غرزتين أحسن ما يموت تحت عربية مش زعلانة منك أنتي حاولتي تنقذيه

طبعا عمرو دلوقتي ماشاء الله بقي طول بعرض ويفصل مني أربعه مرتاحين ومن فترة كدة قولتلة انت فاكر الجرح دة ياعمرو قالي لا
فحكتله الحكاية ومكنش مصدق وقالي طب يا ستي أدي اللي بناخده منك وهو بيضحك

دلوقتي لما بفكر في الحكاية بشوف إن صحيح كان قصدي اني أحافظ عليه بس أكيد كان ممكن اتصرف تصرف تاني
كان ممكن اطلب من حد يساعدني
كان ممكن بدل ما افضل انده عليه اقولة حاسب من العربيات وكان هايخاف ويقف
كان ممكن الحقة من بدري لو مكنتش اترددت في الخروج وراه من الاصل
المهم أني لما راجعت الموقف في دماغي عرفت ان ممكن الخوف والتردد يخلينا نجرح حد بنحبة وبنخاف علية

-----------------------------------
علي الهامش

لو قولتلي انك بتعامليني زي بنتك فأكيد عارفة إني بعتبرك أم تانية ليا ، بنتك غلطت وبتعتذرك



  
Siguiente Anterior Inicio