4

أفكار مبعثرة


ربما في حياة أخري ... في عالم آخر ... كنا سنكون أكثر سعادة ... أكثر أمناً ... أنا وأنت وحسب ....

قضيت العمر أهرب مني ... لأجدني في النهاية فيك ... شئ مرعب في حد ذاتة
أصبحت الأوراق فعل فضفضة ... حاولت مراراً أن اقصيك من كتباتي ... فوجدتني اغرق في ذاتي أكثر وأكثر ... متوترة أنا .... بل خائفة جداً 

ليلة أمس كانت هي الأصعب بين كل ليالينا ... أنفجرت منهارة صرخت في صديقي عبر كابلات الشبكة العنكبوتية سأفعل ما أجيدة سـ ... أهرب ، لأني أعرفة جيداً فقد تنهد بآسي طأطأ الرأس وأطرق يفكر ثم عدل يده علي لوحة المفاتيح وكتب لي :
-         بل حاربي ... حاربي بكل ما اوتيتي من قوة ... من أجل ما تردينة ... ما حلمتِ به ... ما تستحقية
الحرب .... دوماً بها منتصر ومهزوم لا أخشي من انتصاري بل من يتوجب علي هزيمتهم ... لماذا لا تصير حياتي أقل تعقيداً ؟!!! 

قالت لي: دوماً تختارين الطريقة الصعبة ... هذه المرة اخترتي اصعبهم جميعاً ... لكني ادعمك ، يا الله هذا أكثر من كاف بالنهاية ستتوقفي عن محاربتي ... معركتي أكبر من أن تصبحي طرفاً فيها 

أحياناً ما اتسائل إذا كنت نوعاً من اللعنات ... كيف أكون مصدراً للسعادة والآلم في نفس الوقت !!! 

اشم رائحة العاصفة قادمة ... لا شئ سوي أن هدوئك يستفز في العناد والثورة ... تغريني بأن اغضبي .. أصرخي ... حطمي كل شئ ... أهربي ... لكن إلي أين !!! وليس هناك أبواب مغلقة ... ولا اسوار أقفز من فوقها.

تدللني كطفلتك ... وأنا شخص لا يصلح معه التدليل ، أخبرتك بتلك الحقيقة مسبقاً لكنك لا تلقي إليها بالاً ... غريب أنت لم ترسم الحدود أبداُ ... لم تجلس للتفاوض ... لم تضع خطوطاً حمراء ... فقط أبتسامةحنونة وقلم " أرسمي أنتِ كل الحدود كما تريدين وضعي الخطوط الحمراء كما يناسبك"

كنت دوماً أبحث عن مايناسبني ووجدت أنك القالب المثالي لأنصهر انا فيه ... أضيع أنا مني ... أين أنا ؟؟؟ أتسائل 

الآن أفكر كيف نجحت فيما فشل فيه الأخرون أنا الأن أحيا علي طريقتك أنت !!! هل هذه براعة منك أم حظ المبتدؤن ؟؟؟ 

قيود من حرير تغلفني ... وبطريقة ما أنا أحب قيدي إليك ... أحسدك علي عالمك النقي الذي تملك ... كطفل برئ أكبر خيباتة أن هجرتة رفيقة الصف ... أبتسم رغم كل شئ تكون دوماً سبباً للإبتسام

4

أفكار ليلة آرقة

تعم الفوضي غرفتي وأشيائي المبعثرة في كل مكان ... فشلت محاولاتي للنوم يمر الوقت بطئ ... عم الهدوء البيت أخيراً ، تعج رأسي بالأفكار.

أنتهيت من قراءة كتاب " إبتسام دامرجي" لست بصدد الكتابة عنه الآن ... ربما في وقت لاحق.

كانت أمسية رائعة ... الرائعون هم أصدقائي ... كم ممتنة أنا لوجودكم في حياتي.

كنت هادئ الليلة جداً ... هادئ أنت دوماً لكنك علي غير العادة ... مثقل بالأفكار مثلي ... أبتسامتك تخفي ورائها الكثير ... حتي لو لم تخبرني ... أرجوك أجعلني أخر همك.

أباشر الكتابة من جديد لا تلمني حينما أكتب ما يعتريني من مشاعر ... لا تقل أني أعري نفسي من ضعفي ... لا تشفق عليّ من شماتة حاقد ... أو لومة لائم ... إن لم أتجرد من كل أفكاري لماذا أكتب إذن ؟ ... إن لم أملك شجاعة الإعتراف ... لماذا أخط بقلمي ... إن لم تكن كلماتي هي الصراخ الذي أملء به العالم فـ لأصمت إذن ... إذا لعبت دور الرقيب علي نفسي فقدت متعة الكتابة ... فقدت تلك المنحة الإلهية التي أحمد الله عليها كثيراً ... عالمي الخاص الذي أصنعه بكلماتي هو ما يمنحني بسخاء كل هذه الأسباب للسعادة التي تبدأ بهذه الصفحات وتمر بأصدقائي وتنتهي عندك.

كنت سأهديك الليلة أغنية " من الشباك لا أرميلك حالي " من الفلكلور الشعبي مع بيت الشعر القائل ( لك عندي رسائل شوق ... لولا الرقيب لبلغتها فاك )
تعذر علي الإتصال بالإنترنت لعطل ف الشبكة ليطول ليلي أكثر وأكثر وأفكر بك أكثر وأكثر.

انتصف اليوم علي مكالمة طويلة من صديق قديم تفصلني عنه 12 ساعه فرق توقيت لكنة يبقي دوماً علي أتصال ... حكيت لك عنها والحمد لله أنك تذكرتة ووفرت علي عناء تذكر ثماني سنوات هي عمر صداقتنا لألخصها لك سألني عن حالي فشكوت له البعد قالي لي : في البعد إما تحبي أكثر أو تبتعدي أكثر فأكثر أبتهجت كثيراً بدعواته وتمنياتة لي بالسعادة أنا أعرف أنها دعوات مخلصة.

مع فيروز أسهر وأكتب وأفكر مللت من وضع الفواصل فقررت أن أضع نقطة فاصلة ... من أول السطر ابدأ ... البدايات دوماً رائعة.
 
لا أدري من أين تأتيني قدرتي علي التعافي ... لكني أعرف اني شخصاً قوياً صلداً لوتعلمت من هذه الحياة شيئاُ فهو أن الحزن لا يجدي والعيش مع الماضي لا يجدي ... أنا دوماً مستعدة للمضي قدماً ... مهما كانت عثرتي ... 

اقترب الفجر واتنسم نسائم اليوم الجديد شعور بالراحة والصفاء ... ونعاس يداعب عيوني سأقاومة بشئ من العناد الطفولي ... سأتوجه للسماء بدعواتي اللحوحة ... يا إلهي أنت الأرحم والأكبر والأكرم ... بك أمنت وعليك توكلت ... تغمرني السكينة الآن مستعدة لحلم الليلة .... هل ستكون هناك ؟

7

من هنا وهناك



أنا مفتقداك جداً وبتوحشني قوي بس " في البعد أنت أبقي "
الدنيا مش عاوزة تمشي وكل حاجة بتتعقد بس أنا حاسة ان بعد الضيق فرج
مش زعلانة منهم بالعكس مستنية عدل ربنا ... ياما أتردتلي حقوق بقول بس يارب أنت العالم
في وسط مكالمة طويلة قالي " اتعاملي مع الناس علي أنهم ولاد كلب صدقيني مش هاتخسري كدة أحسن "
حاسة إني خايفة قوي وعاجزة قوي نفسي اعيط بس بتصعب عليا لما اقولك اني عيطت وبتصعب عليا أكتر لما اعيط قدامك ...............
" وكأن مكتوب عليا التوهه حتي وأنت المرسي والعنوان "
----------------------------
من نافذة في الروح أنظرك وأنت كل دقائق الأشياء ... وإبتسامة معلقة علي الشفاه عنوانها أنت... ذاكرتي أصبحت تحملك في طيات صفحاتها تلك الصفحات التي تفتقد التفاصيل ... تمحو أزماناً من الحزن ... من نافذة الحلم تأتي لتربت علي أمل جديد ينبت ... مبعثرة أنا وأنت تجمع شظايا بصبر جميل ... لو لم أكن أنا أنا لتمنيت أن أكون كل ما تريد ... أشفق عليك مني ... آآآآآآآآه من بقايا قلب محترق ... آه من أنا تلك التي أدركها ...
أود لو أن اصمت طويلاً طويلاً ... فحتي صمتك له معني ....
----------------------------------
طب اديني عيطت أهو أبقي فكرني بكرة مقولكش ... بس عارفة اني عبيطة وهاقولك
أنا عارفة نفسي كويس مش محتاجة حد يقولي أنا مين ... ياريت بس تعرفوني انتم كويس
انتي قوية وحمولة : هو قالي كدة بيواسيني بس انا مش عاوزة ابقي قوية عاوزة اتكسر 100 حتة وأبقي ضعيفة بس مش عاوزة حد يقولي معلش.
هو أنا جيت قوي علي نفسي كدة ليه واستحملت كل ده ليه؟؟؟!!!! ... ما أنا قولت من الأول إني مش عاوزة وجع دماغ ... برضة مفيش فايدة ... وبرضة أنا اللي غلطانة المرة دي بدفع ضريبة الضعف والفشل.

Siguiente Anterior Inicio