قد يتعجب البعض من هذا العنوان وما هي علاقة السياسة بالحب لكن كانت هذه الجمله هي خلاصه ما توصلت إلية بعد تفكير بدأت القصة عندما كنت اكتب قصتي القاهرة أبيض وأسود كم أعشق انا هذا الزمان الجميل بكل ما فيه هذه الصورة السحرية التي كانت تصلني عبر التلفاز ليلي مراد بسحر الأميرات وصوت أكثر من ساحر تغني " أنا قلبي دليلي " فيروز بقبول طاغ وموهبة فذة ترقص وتغني تضحكني وتبكيني , فاتن حمامة , ماجدة الصباحي وغيرهن الكثيرات كنت أراهم بعيون طفلة اميرات في كتب الحواديت وكنت أريد أن أسجل هذا الشعور الجمل ولكني أرتكبت خطأ تاريخي صححة لي المدون العزيز سامي الطحاوي فعدت لأبحث أينا أصح وبدأت أراجع تاريخ السينما هنا بدء هذا الخاطر يظهر في الأفق وانا أراجع ذاكرتي السينمائية وأحاول أن أرتبها من الأحدث للأقدم بدأت مخيلتي تجمع بعض المشاهد من افلامي المفضلة وتعرضها بتسلسل فيما يشبة شريط سينمائي وأمر سريعا علي خلاصة قصصها بدأت السينما الحقيقية في مصر عام 1927 أي في عصر الملكية والمتابع مثلي لأفلام هذه الحقبة يجد أنها تحكي دائما عن قصة حب هي المحرك الأساسي للأحداث واصل كل الصراعات داخل الفيلم فدائما هناك الباشا العصامي المحب للخير الذي يساعد كل من حولة وتكون عقدة القيلم اما أن ابن الباشا يريد الزواج من الفتاة الفقيرة التي يجد فيها كل صفات الإخلاص والأمانة والتي لاتكون موجودة في طبقتة أو الشاب الفقير الطموح المكافح الذي يسعي للزواج من ابنة الباشا علي هذه التيمة لعب الكثير من المؤلفين وكتاب السيناريو ثم بدء عصر جديد وسينما تغني فأصبح المغني القادم من الطبقات الفقيرة والتي لا تغيرة الشهر ولا المجد ويعطي أيناء الطبقة الثرية درساً في الأخلاق ويقف دائما مع البطلة وقفة ابناء البلد ذا المعدن الأصيل الذي يظهر وقت الشدائد أو تجد شخصية شريرة تعمل علي الوقيعة بين البطل والبطلة وطبعا أقصي هذه الشرور تجعلني أبتسم من فرط طيبة هؤلاء الناس وأحياناً سذاجتهم .
وأنا لا أنكر هنا أن هذه الحقبة شهدت أيضا الكثير والكثير من الأفلام الجيدة والتي تعد الآن من كلاسيكيات السينما بعيداً عن هذه التيمه .
ثم بدأ عصر جديد فهناك ثورة وتغيير للشعارات والأفكار والاتجاهات فتغيرت الصورة لتحكي شيئا أخر فأصبح الباشا العصامي أو الرجل الطيب إقطاعي قاسي القلب ينهب ثروات الشعب فاسد خائن فهناك حرب خسرناها وفساد طال كل شئ حتى الأسلحة وكان لابد من الثورة لتعيد للشعب حقوقه وكرامته .
وهنا لي وقفة فبعد ما يزيد عن خمسون عاماً من هذه الثورة وبعد أن أعيد تقديم التاريخ من جديد بناء علي حقائق ووقائع من صناع السينما أنفسهم فقد تجد أن الصورة لم تكن بهذا السوء فهذه الطبقة التي أطاحت بها الثورة كان منها مناضلين وسياسيين محنكين وأسماء خلدها كفاحها من اجل هذا الوطن والأمثلة هنا كثيرة ولا مجال لذكرها لكن هذه هي السياسة وهذه هي طبيعة الثورات .
ويأتي عهد جديد وفكر جديد وشعار جديد فتسجله السينما من جديد علي خلفية قصص الحب فقد سجلت السينما كفاح الشعب أثناء حرب 56 وانتصاره المشرف وأثر الحرب علي كل شئ حتى الحب وتأتي حرب جديدة فهي النكسة وينتكس معها كل شئ حتى السينما فتحكي كيف خسرنا الحرب وانهزم الحب وأصبح الشغل الشاغل هو نسيان هذه الهزيمة وتغييب هذا الشعب .
ويتغير الحاكم فترتدي السينما رداءا أخر وتروج لفكر أخر وتسجل حرب أخري ونصر كبير فتتغير الصورة ويعاد للحب مكانته فتروي السينما قصص البطولات وبعد الحرب تدعوا للسلام .
وبتغير الحاكم فتتغير لغة السينما ونتجه نحو الانفتاح فتنفتح علي شئ وتجرب وتعاني من إفلاس الأفكار وسطحيتها فينهار الحب مرة أخري فنري حربا ضد المخدرات وأخري ضد الدعارة وثالثة ضد الفساد وتغلب المادة ولغة الأرقام فيضيع كل ماله معني وتضيع المشاعر الجميلة ويصبح الفن بلا هدف .
حتى هذه النقطة قد لا يبدوا أن ثمة علاقة واضحة بين السياسة والحب لكن عندما نقف علي أن الفن هو مرآة الشعوب والسينما هي الفن السابع فقد سجلت السينما علي مدار أكثر من مائة عام كيف تنعكس السياسة علي المجتمع فتؤثر فيه اجتماعيا وثقافيا ومادياً فهي التي تجعل من قصص الحب ممكنة وتنتهي بالنهاية السعيدة ومشهد الزفاف أو تجعل منها مستحيلة وتنتهي بفراق المحبين فقد لعبت الخلفية السياسة دائما دوراً فارقاً في كل قصص الحب .
وأنا لا أنكر هنا أن هذه الحقبة شهدت أيضا الكثير والكثير من الأفلام الجيدة والتي تعد الآن من كلاسيكيات السينما بعيداً عن هذه التيمه .
ثم بدأ عصر جديد فهناك ثورة وتغيير للشعارات والأفكار والاتجاهات فتغيرت الصورة لتحكي شيئا أخر فأصبح الباشا العصامي أو الرجل الطيب إقطاعي قاسي القلب ينهب ثروات الشعب فاسد خائن فهناك حرب خسرناها وفساد طال كل شئ حتى الأسلحة وكان لابد من الثورة لتعيد للشعب حقوقه وكرامته .
وهنا لي وقفة فبعد ما يزيد عن خمسون عاماً من هذه الثورة وبعد أن أعيد تقديم التاريخ من جديد بناء علي حقائق ووقائع من صناع السينما أنفسهم فقد تجد أن الصورة لم تكن بهذا السوء فهذه الطبقة التي أطاحت بها الثورة كان منها مناضلين وسياسيين محنكين وأسماء خلدها كفاحها من اجل هذا الوطن والأمثلة هنا كثيرة ولا مجال لذكرها لكن هذه هي السياسة وهذه هي طبيعة الثورات .
ويأتي عهد جديد وفكر جديد وشعار جديد فتسجله السينما من جديد علي خلفية قصص الحب فقد سجلت السينما كفاح الشعب أثناء حرب 56 وانتصاره المشرف وأثر الحرب علي كل شئ حتى الحب وتأتي حرب جديدة فهي النكسة وينتكس معها كل شئ حتى السينما فتحكي كيف خسرنا الحرب وانهزم الحب وأصبح الشغل الشاغل هو نسيان هذه الهزيمة وتغييب هذا الشعب .
ويتغير الحاكم فترتدي السينما رداءا أخر وتروج لفكر أخر وتسجل حرب أخري ونصر كبير فتتغير الصورة ويعاد للحب مكانته فتروي السينما قصص البطولات وبعد الحرب تدعوا للسلام .
وبتغير الحاكم فتتغير لغة السينما ونتجه نحو الانفتاح فتنفتح علي شئ وتجرب وتعاني من إفلاس الأفكار وسطحيتها فينهار الحب مرة أخري فنري حربا ضد المخدرات وأخري ضد الدعارة وثالثة ضد الفساد وتغلب المادة ولغة الأرقام فيضيع كل ماله معني وتضيع المشاعر الجميلة ويصبح الفن بلا هدف .
حتى هذه النقطة قد لا يبدوا أن ثمة علاقة واضحة بين السياسة والحب لكن عندما نقف علي أن الفن هو مرآة الشعوب والسينما هي الفن السابع فقد سجلت السينما علي مدار أكثر من مائة عام كيف تنعكس السياسة علي المجتمع فتؤثر فيه اجتماعيا وثقافيا ومادياً فهي التي تجعل من قصص الحب ممكنة وتنتهي بالنهاية السعيدة ومشهد الزفاف أو تجعل منها مستحيلة وتنتهي بفراق المحبين فقد لعبت الخلفية السياسة دائما دوراً فارقاً في كل قصص الحب .
31 قالوا رأيهم:
احب اقولك في الاول
الموضوع جميل اوي اوي
انتي تنفعي محررة صحفية
او كاتبة كبيرة
اية يا بنتي دة
موضوع جميل
ومركز علي نقطة حلوة
السياسة والحب
تغيير السياسة بس مش بيبان علي الحب بس
بيبان علي كل حاجة موجودة في الحياه
بس موضوعك جميل
وكل الكلام الي قولتيه صح
كل الناس دلوقتي بتعاني من فقر الافكار
وطريقة الافلام الميته الي السينما بتعرضها
وطريقة تمثيلها
للاسف انا قاطعت السينما العربية في الفترة الاخيرة عشان كل الافلام بقت طريقة واحدة
وبقي كل الرتم واحد بس
علي العموم طريقتك في الكتابة جميلة اوي
صحيح
انا لحقت اول تعليق
حتي لو كان في الموضوع دة واسطة
بس عادي المهم اني لحقت اول تعليق
ايقون بيغمز
الصيدلي المطحون
صحيح نسيت اقولك
الف الف الف مبروك يا قمر
علي الاستايل الجديد
بجد شكله تحفة
جميل اوي وهادي جدا جدا
لايق عليكي
الف مبروك ويارب دايما علي طول في تقدم مستمر
الصيدلي المطحون
ماشاء الله موضوع مميز بجد
دمتى مميزه دائما
ويارب السياسه دى تفيدنا مره بحاجه مفيده
ياااااااااارب
وماشاء الله الميمورى بتاعك عالى اوى مساحته كام
عشان تفتكرى كل الاحداث دى
من ايام الافلام السودا بس حتى من غير الابيض مرورا بالافلام الابيض والاسود وصولا الان الى افلام dvd
:d
السياسه هى الحياة و الحياة فيها كل حاجه
من حب و زواج و طلاق و موت كل شىء
السياسه هى الحياة و الحياة فيها كل حاجه
من حب و زواج و طلاق و موت كل شىء
ميراااااااااااااا
ازيك يا باشا
والله فرحانه انى شوفتك يا قمر البارح
ويا رب اشوفك تانى يا سكر
بس ايه بقى موضوع السياسه والحب
لاء موضوعاتك تطورت يا ميرا اوى
على فكرة استايل لذيذ جدا وطبعا انتى كنتى عارفه رايى قبل كده
احييكى يا قمر ع البوست الجميل ده
على راى عبد الرحمن تنفعى صحفيه وكمان ممتازه
لقد سجلت نقطه جيده في سفحات العقل بموضوعك ده لأن هناك بعض من الناس يدعون لا علاقة السياسه بالعلاقات الإجتماعيه لكنهم بالفعل مخطئين وهذا ما أنت تناولتيه فلك كل تقديري لأن السياسه هي الحب ذاته فمن يدافع عن وطنه لأنه يدافع عن الأرض الذي أحبها والبلد الذي عشقها والأهل والحبيبه ومن يثور ليطالب بحقه وحق أبيه وأخيه وولده فالسياسه هي حب ومن يعرف معني الحب يعرف معني السياسه
اتحفتينا وذكرتينا بأيام الأبيض والأسود الي نشأنا عليها وتربيناوكما يقول الشاعر
لا تتعجبوا المآل ولا تكثروا السؤال
فلكل زمن حال
لك خالص تمنياتي وتقديري
السلام عليكم
ميراا..ازيك
وانا بقرا العنوان قلت اية الموضوع اللي ملهوش معنى ده
بس قلت اقرئه وقليته فعلا يستحق القراءه وطريقته تشد كمااان
جميله جدا يا ميراا وربنا يوفقك والى الامام دائما
وفعلا امراءه بعقل رجل..
ههههه
تقبلي تحياتي
س ا ر ة
ميرا التعليق النهاردة له طعم تانى يمكن عارفة الاسباب
المهم البوست بتاعك رائع ميرا والقضية فعلا خطيرة والاخطر من كدة اننا بنارخ لحياتنا وتاريخنا بالسينما دى اللى بيتلون فكرها وحكمها على الاحداث حسب اللون السياسى الموجودودا خطورة الامر انهم يزيفون حقائق التاريخ من اجل خدمة فكر سياسى معين يتغير من فترة لاخرى حتى التاريخ لم يرحموه عايز اقول مكانك يالهوى
السياسة والحب وجهان لعملة واحدة لا يفترقان فكلاهما يؤثر فى المجتمع
موضوع هايل بس انا شايف انه كان مممكن يكون احسن من كده منك
تقبلى تحياتى
يا ابنتى العزيزة السياسه لعبه قذرة وعلى مرالوقت كله
ولو ربطى بين السياسه والحب هتلاقى ان السياسين حبوا نجمات سينمائيه وكلمه فى سرك اربطى التلاته ببعض السياسه والحب والنجمات
ده طبعا غير تحليلك ضفيه كمان
وما زالت الارتباط بين التلاته (وش بيغمز)
انا داخل اهزأ وانتقد بس هاخليها بالليل عشان انتقد واهزأ بمزاجى
بس الوقتى بحجز مكان فى الترتيب رقم 11
نيا هاهاهاهاهاهاهاها
ومش هاقول اسمى ايه
( السبح)
بالسين
السبح
كيف يكون السياسه اللعينه ليها علاقه بمايدعى بالحب
انا راييى ان السياسه لا تصنع الانفسها
واظن انه لايكون هناك اى تاثير سياسى على السينما
الا اذا كان هناك فصيل سياسى يعارض فكره ما ولايريد طرحها فى السينما
فالاكيد انها لن تكون موجوده تلك السينما التى تعرضها الحكومه
ولا تعارضها مباشره بل بمايسمى الرقابه
اما عن السياسه وتأثيرها على الحب
انا عندى اعتراض على طرحك للجمله
فيمكن ان نقول ان مثلا ظروف المجتمع مثل بن الباشا الذى كان موجودا ايامها
ولم يعد يتم طرح مثل تلك الفكره الان لان بن الباشا لم يعد له اى وجود الان
البوست ممتاز
بس العنوان من راييى يكتب هكذا
ظروف المجتمع تكتب الحب مثلا
:d
والان على مااظن ان الظروف غير مواتيع الا لافلام من نوعيه حين نيسره وكباريه والريس عمر حرب
فنحن وصلنا لمرحله من التخلف تكفى للانهزاميه والياس بان يسيطر على قلوبنا
(يمر الرجل على قبر الرجل فيقول ياليتنى كنت مكانه ) دى احد علامات الساعه
سبحان الله
كنت اتعجب منها لكنى صدقتها الان صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
...........معذره انى خرجت بره الموضوع
مستنى ردك
عبد الرحمن تعليق اول وتاني
اولا كويس ان الاستايل عجبك
ثانيا : محررة صحفية ايه بس يا عم دي مجرد فكرة مرت في بالي وحبيت اسجلها
وعموما تعليقك جامد بجد تعيش وتعلق عندي
حسام يحي
انت جاي تقول رأيك في الموضوع ولا تقر علي الميموري
الحمد لله علي دي نعمة
تحياتي
***********************************
محمد مارو
السياسة كل حاجة حتي ماما وبابا سياسة برضة
تحياتي
ريمان
كويس ان الأستايل عجبك
وسيبك من عبد الرحمن لو مشيت علي كلامة محدش فيكم هايعرف يكلمني
هههههههههههههههههه
البوست دة محاولة كدة مش عارفة بقي هاتتكرر ولا لا
علي فكرة انا طايرة من الفرح اني شوفتك
شريف
سجلت انت أيضاً نقطة بتعليقك
ففي رأي أننا نأكل ونشرب السياسة فهي تجري في دمائنا سواء اخترناها او فرضت علينا
خالص تحياتي ومودتي
***********************************
ساره
اشكرك علي رايك نورتيني في مدونتي
د / عبد الخالق
الرد علي حضرتك انهارده له طعم تاني برضة
علي فكرة الموضوع دة شاغلني جداً خصوصاً اننا شعوب لا تقرأ ولا تبحث في التاريخ
ونستقي ثقافتنا من الإعلام
ومع الوقت اتضح أننا وصلتنا كثير من المعلومات المغلوطة بجد يالهوي
آبي
مش بس النجمات التاريخ ملين بستات حكموا من غرف النوم والأسم سياسة
( وش محمر )
السبح أول مره
ماشي مستنين النقد ونقبلة بصدر رحب
لو هزات يبقي انت الجاني علي روحك
السبح تاني مرة
اسمحلي أختلف معاك في الراي وأشدد علي رأي جدا
السياسة ببساطة هي التي تصنع ظروف المجتمع
وعلي سبيل المثال بلادنا التي تمر بازمة أقتصادية طاحنة وظروف سيئة للغاية وتردي لكل الأوضاع الا تتفق مع انه كل هذا هو نتاج السياسات التي يتبعها الحزب الحاكم
هذه السياسة التي تحكمت في ظروفنا الإجتماعية فاصبح الحب في زماننا مستحيلا وأحلام مراهقين تتكسر علي واقعنا المرير
تحياتي
السبح
ياوومن الموضوع مش يتاخد بان سياسات الحكومه بتمنع الحب
انتى مش سمعتى الاغنيه بتاعه ابطال الديجيتال ولا ايه
دى مشكلتنا احنا
مشكله اجتماعيه مريره
ولت تحل بمجرد تغيير الحكومه ولا حتى بتغيير النظام المصرى بكامله
دى مشكلتنا احنا
بعيدا عن اى تدخل حارجى
ومش هتتحل حتى لو الاسلاميين مسكوا البلد
ولا الشيوعيين ولا حتى كفايه
للاسف يعنى
دى مشكله متاصله ولسيس لها حل
السبح
اولا شايفة في كلامك نظرة تشاؤمية مبحبهاش
وطالما جبت سيرة ابطال الديجتال فعلا الحل من داخلنا فيما يتعلق بسياسة الدولة فكما قلت في تعليق سابق أن السياسة تتحكم في كل شئ سواء اخترناها ام فرضت علينا
بقي لنا ان نعي ما نريد ان نتمسك بحقوقنا ونسعي ورائها بدءا برغيف العيش وانتهاءا بالحب
تحياتي
السبح
كده خلاص وصلنا لنقطه واحده
ان الحل من داخلنا
مش من الحكومه فى موضوع
الحب
والعيش
يا سلااام
ربط جمييل اوى بين الحب والسياسة
مع انى محبط جدا من السياسة
بس بجد
مدونة جميييلة جدا
احييك عليها وومن
هي دي عين اللي بيفكر وبيفهم بجد
انتي حللتي افكار السينما من ايام توجو مزراحي مرورا بأسيا ولغاية السبكيه في عصرنا الحالي في موضوع بتتكلمي فيه بمنتهى السلاسه والبساطه
الفن دايما والاعلام وخاصة السينما هي مراية التاريخ في الفتره اللي بيطلع فيها الفيلم
عشان كده تلاقي معظم افلام العصر المبارك اللي احنا فيه بتتكلم عن شرم الشيخ ومرسى علم ودهب وخليج نعمه .. وكأن هو ده الانجاز الرهيب اللي حصل في العصر ده
في حين ان في عشاوائيات اقل مايقال عنها انها مسرح للجريمه وللسرقه والنهب
طبعا دي مش كتير ومش دايما بتبان عالسينما .. لانهم مش عايزين الناس تشوف سلبيات العصر اللي احنا فيه
----
بمناسبة ابن الفلاح اللي عايز يتجوز بنت الباشا .. اعتقد انه وبالقياس ممكن نلاقي فيلم عن مطرب شيعبي مغمور وبيغني في الافراح على انغام الجوزه المعمره بالحشيش .. وعلى ضحكات المساطيل من شاربي البيره والخمره المضروبه , وهذا المطرب يحب واحده معاها دكتوراه .. بس سنها تخطى مرحلة الجواز وتوافق انها تتجوزه تحت مسمى ضل راجل ولا ضل حيطه
السؤال بقى .. هل هذا المطرب الشيعبي .. فعلا راجل؟؟؟
سلاموووووووووووز
الموضوع جميل جدا
واسلوبك راقى اوى
ولغتك سليمة بشكل كبير
وبعدين انتى رجعتينى بتدونتك دى لايام الجمال والروعة
واتفق معاكى ان السينما بتعانى افلاس فكرى بشكل بشع
وحقيقى زعلان انى اتأخرت عن البوست الجميل ده
تحياتى
احمد
اه نسيت اقولك
تعرفى انا كان عندى موسوعة السينما المصرية فى القرن العشرين
كنت مستعيرة ورجعتة المكتبة
بس كتاب خرافة
جايب صفحة عن كل الافلام من سنة 1928
القصة والابطال والتفاصيل
وتحسى فى الكتاب ده بالتغيرات اللى شهدتها الساحة المصرية طوال الفترة دى
احمد
السبح
هو لو دققت شوية في كلامي هتلاقيني مش يتعرض لنقطة الحل فين ولا بقينا كدة ليه أنا حبيت ارصد أثر السياسة علي حياتنا من خلال السينما سواء اتفرضت علينا أو اخترناها
تحياتي
محبط أفندي
شيل يافطة الإحباط دي أحسن أبلغ البلدية يجوا يشليوها
ههههههههههههههههه
وحياتك أنت كلنا محبطين
***********************************
سووو
أنا فاكرة أن مرة في مناقشة عن السينما والواقعية حد قال دول زمان لما كانوا بيصورا حارة بيغسلوها بالمية والصابون دلوقتي السينما بنت خمس نجوم وطالع
أما بخصوص الفيلم ده مش بيتهيئلي اننا هانشوفة علي الشاشة ولو انها حصلت فعلا
الصباغ
كويس والله أن لغتي سليمة بشكل كبير ربنا يقدرني واصلحها كلها
بالنوسبة للكتاب ياريت أعرف استعرته منين لو مش يضايقك يعني
تحياتي
إرسال تعليق